ابحثي عن أي موضوع
لحمية الرحم أو كما تعرف بالسلائل البطانية للرحم هي أحد المشكلات التي قد تصيب رحم المرأة، ولا ترتبط بسن معين للمرأة، لكنها قد ترتبط بإصابة المرأة ببطانة الرحم المهاجرة، وهي عبارة عن فرط نمو الأنسجة ببطانة الرحم وتبقى تلك الزوائد اللحمية داخل الرحم إلا في حالات متقدمة فقد تتدلى خارج عنق الرحم، ولحمية الرحم العديد من العوامل المسببة لها والأعراض والعلاجات التي تتناسب مع كل حالة، وهذا ما سنتعرف عليه اليوم من خلال هذا المقال عبر موقع أنا مامي.
شاهدي في هذا المقال
إن لحمية الرحم تمثل ورم حميد ينمو داخل الرحم على هيئة زوائد جلدية صغيرة مسطحة وناعمة الملمس، وتعرف علميا باسم بوليب، وتكون الإصابة بها عن طريق النمو الزائد في الأنسجة داخل الرحم وتستمر في النمو والتزايد حتى تنتشر في تجويف الرحم الداخلي بالكامل ولكن بشكل بطئ، وإذا كانت حالة الإصابة متقدمة فتزداد الزائد حجما وطولا حتى تكون ظاهرة على السطح الخارجي لعنق الرحم وتتدلى خارج فتحة المهبل، وتتشابه مع بطانة الرحم الداخلية في السمك وتأخذ اللون الأحمر المختلط بالنسيج الإسفنجي، ولا داعي للقلق منها فهي تمثل ورم حميد في أغلب الأوقات.
فشلت الدراسات في تحديد سبب أساسي أو واضح للإصابة بلحمية الرحم، ولكنها أشارت لبعض العوامل التي تساعد على الإصابة بها وتزيد من نشاط الأنسجة، ومن تلك العوامل:
في أغلب الأوقات لا تظهر على المرأة أي أعراض عند الإصابة بلحمية الرحم، ولن بعض الحالات تعاني من الأعراض الآتية:
يقوم الأطباء المختصين بعمل الفحوصات الآتية للتأكد من الإصابة بلحمية الرحم:
تتعدد علاجات لحمية الرحم، ولكن أهم الطرق المتبعة تتمثل في:
تتساءل العديد من النساء عن إمكانية لحمية الرحم بأن تتسبب بحدوث عقم وتمنع الحمل، وفي الواقع أنه من الممكن أن تتسبب في منع الحمل، حيث ينتج عنها المضاعفات الآتية:
في نهاية مقال اليوم ننصح بزيارة الطبيب على الفور في حال التعرض لأي من الأعراض السابقة، وعد اتباع أي وسيلة من وسائل العلاج إلا تحت إشراف الطبيب المختص.