5 فوائد للتطبيق الموضعي لحليب الأم لبشرة الرضيع وعلاج التهابات الحفاضة

سلفانا نعوم 9 مارس، 2024
5 فوائد للتطبيق الموضعي لحليب الأم لبشرة الرضيع وعلاج التهابات الحفاضة

التطبيق الموضعي لحليب الأم على بشرة الطفل الرضيع من الموضوعات التي  حظيت بالعديد من الدراسات الطبية التي تناولت دور العناصر الغذائية والأجسام المضادة في تحسين بشرة الطفل وعلاج مشاكل حب الشباب والأمراض الجلدية وغير ذلك ، وسوف نوضح المزيد من المعلومات التفصيلية عبر موقع أنا مامي.

حليب الأم لبشرة الرضيع

توصلت الدراسات الطبية إلى فوائد متعددة لحليب الرضاعة الطبيعية على بشرة الطفل الرضيع وذلك من خلال الانتظام في إرضاعه من اللبن أو تطبيق قطرات قليلة موضعياً من الحليب ، وسوف نوضح ذلك :

علاج حب الشباب

  • حب الشباب حالة جلدية شائعة عند حديثي الولادة كما أشارت إحصائية أن 20% من المواليد يصابوا به قبل بلوغهم من العمر ستة أسابيع ، ويرجع السبب في ذلك إلى انتقال الهرمونات من الأم إلى الطفل عبر الحليب مع طبيعة الحمية الغذائية في لبن الأم المرضعة.
  • يعتبر الأطفال المواليد أكثر عرضة لحب الشباب بفعل البشرة الحساسية مما يزيد من انسداد المسام في البشرة ، حيث يلعب حليب الثدي دوراً في التقليل والعلاج والوقاية من حب الشباب ، وذلك لأنه يحتوي على خواص مضادة للميكروبات تقضى على البكتريا المسببة في انسداد المسام وظهور حب الشباب.
  • أشارت دراسة طبية أن وضع قطرات من حليب الثدي موضعياً على بشرة الطفل بعد الرضاعة له دور في التقليل من حب الشباب والالتهاب المصاحب لها ، وذلك مع الانتظام في تطبيق الحليب على بشرة الطفل يومياً لعدة أيام متواصلة.

علاج مرض الإكزيما

  • تعتبر الإكزيما مشكلة شائعة عند الأطفال الرضع حيث تبدأ في الظهور بعد بلوغ الطفل أربعين يومياً ، إذ أنها تسبب جفاف البشرة المصاحب بالحكة والالتهاب ، ولم تتوصل الأبحاث لأسباب واضحة لها عند المواليد ولكن يلعب العامل الوراثي والبيئي دوراً في ذلك.
  • لقد توصلت دراسة طبية أن حليب الأم يساعد على العلاج والتقليل من أعراض الإكزيما الجلدية ، حيث وجدت النتائج أن حليب الرضاعة الطبيعية له تأثير متشابه مع المراهم الموضعية لعلاج تلك المشكلة الجلدية دون أي أضرار سلبية ، وذلك من خلال التطبيق المباشرة على الجلد في المنطقة المصابة ، ولكن في بادي الأمر من الأهمية التأكد من عدم تحسس بشرة الطفل من مكونات الحليب لتفادي أي نتائج عكسية.

علاج حساسية الحفاضات

  • أن الحساسية في منطقة الحفاضات من المشاكل الأكثر شيوعاً للأطفال الرضع حيث أنها تسبب الكثير من الألم والالتهاب والتهيج للطفل ، كما أنها تعالج بالمراهم الموضعية المضادة للالتهابات والتسلخات .
  • لقد أشارت بعض الدراسات الطبية أن تطبيق قطرات من حليب الثدي على منطقة الحفاضات يساهم في علاج الالتهابات وإدارة الألم المصاحب له وذلك بفعل احتواء حليب الرضاعة الطبيعية على خواص مضادة للالتهابات .

علاج جفاف البشرة

  • جفاف البشرة مشكلة تصيب الطفل الرضع بفعل انخفاض كمية السوائل في الجسم بسبب الاستفراغ أو الإسهال ، حيث يساعد حليب الأم على علاج تلك المشكلة من خلال ترطيب البشرة ، وذلك يتطلب الرضاعة الطبيعية المنتظمة بفعل احتواء الحليب على كمية كبيرة من السوائل .
  • كما أن التطبيق الموضعي لحليب الأم على بشرة الطفل الرضيع يساهم في ترطيب البشرة ومقاومة الجفاف بفعل المكونات الموجودة فيها التي تدخل ضمن منتجات العناية بالبشرة مثل حمض اللاكتيك وفيتامين أ وفيتامين د ، وذلك بعد التأكد من عدم حساسية بشرة الطفل من مكونات الحليب.

علاج لدغة الحشرة

  • لدغة الحشرات من المشاكل التي يتعرض لها الكثير من الأطفال الرضع حيث تسبب له التهاب الجلد المصاحب بالانتفاخ والاحمرار والتهيج والألم ، وذلك بفعل طبيعة بشرة الطفل الحساسية مما يجعله لا يستطيع تحمل الأعراض المصاحبة للدغات .
  • يوضح الأطباء أن تطبيق قطرات من حليب الثدي على بشرة الطفل بعد الرضاعة في المنطقة المصابة بلدغة الحشرات يساهم في تخفيف الألم والالتهاب وإدارة الأعراض والمساعدة على العلاج .

تابعي أيضاً : حليب الأم لتفتيح البشرة

نصائح قبل تطبيق حليب الأم لبشرة الرضيع

من أجل سلامة الطفل الرضيع وبالأخص لكونه يملك بشرة حساسة فأن من الأهمية على الأمهات المرضعات أتباع بعض الإرشادات الهامة للمساعدة على تطبيق الحليب الموضعي على البشرة دون أي يلحق أي ضرر سلبي في البشرة وصحة الطفل.

التطبيق الموضعي الصحيح

  • على الأمهات المرضعات أن تراعي تطبيق حليب الرضاعة الطبيعية على بشرة الطفل على نحو صحي ، وذلك يتطلب أن تغسل الأم يدها جيداً بالماء والصابون لقتل البكتريا والجراثيم حتى لا تنتقل إلى بشرة الطفل ، بحيث يتم وصغ قطرات من الحليب على البشرة ، أو ملء قطعة قطن بحليب الثدي بحيث يتم تمريرها على بشرة الطفل ، وتلك هي الطريقة السليمة الصحيحة.

موافقة الطبيب المختص

  • لتفادي أي أضرار على الطفل ينبغي على الأمهات المرضعات قبل تطبيق حليب الثدي على بشرته الحصول على موافقة من الطبيب المختص بحيث يكون على دراية جيدة للحالة الصحية للرضيع.

عدم حساسية الحليب

  • من الأهمية إجراء اختبار حساسية لبشرة الطفل على حليب الأم قبل أن يطبق على بشرة الوجه ، وذلك لضمان عدم ردود فعل تحسسية من مكونات الحليب.

تابعي أيضاً : متي يكون حليب الأم دسم

فوائد مذهلة لحليب الأم للرضيع

توصلت الأبحاث الطبية إلى احتواء حليب الرضاعة الطبيعية على العديد من المكونات التي تساهم في علاج بعض المشاكل الصحية للأطفال الرضع وحديثي الولادة ، وسوف نوضح ذلك:

تخفيف التهاب العين

  • تناولت بعض الدراسات الطبية المقارنة بين فعالية قطرة حليب الأم  وبين القطرة الطبية في المساعدة على علاج التهاب العين عند الأطفال الرضع ، وذلك لفهم تأثير الأجسام المضادة في حليب الرضاعة الطبيعية .
  • توصلت النتائج إلى اختلافات في استجابة الأطفال الرضع للعلاج حيث البعض منهم تفاقمت حالة التهاب العين بسبب قطرة حليب الثدي ، وآخرين تحسنت أعراض التهاب العين ، وانتهت النتائج أن أفضل علاج لالتهاب العين القطرة الطبية .
  • أشارت دراسة أخرى أن الانتظام في إرضاع الطفل بحليب الثدي يساهم في العلاج والوقاية من التهاب العين أثناء سن الرضاعة وخلال مراحل العمر بفعل الأجسام المضادة التي تقوي الجهاز المناعي وتعزز صحة الحواس.

علاج التهاب الأذن

  • يعد التهاب الأذن من المشاكل الأكثر شيوعاً بين الأطفال الرضع وبالأخص ما بين 6-18 شهر ، حيث يؤكد الأطباء أن إرضاع الطفل بانتظام يساعد على تقوية الجهاز المناعي وبناء أجسام مضادة لمقاومة العدوى المسببة لالتهاب الأذن.
  •   توصلت دراسة طبية أن وضع 3-4 قطرات في قناة الأذن عند الطفل الرضيع يساهم في علاج التهاب الأذن ، وذلك بفعل دخول الأجسام المضادة الموجودة في الحليب مباشرة في مدخل قناة الأذن ،ولكن يراعي قبل اللجوء لذلك الحصول على موافقة من الطبيب المختص.

تخفيف ألم التسنين

  • معظم الأطفال الرضع يدخلون في مرحلة التسنين في عمر 6 أشهر حيث يصاحب ذلك العديد من الآلام ، ولقد وجدت دراسة طبية دور حليب الأم في التخفيف من ألم التسنين وبالأخص التورمات والالتهابات في اللثة ، ويمكن الوصول لذلك من خلال إعداد مصاصات للطفل بواسطة تجميد حليب الأم ، الأمر الذي يلهي الطفل عن ألم التسنين.