فوائد حليب الأم لعلاج زكام الرضيع ونزلات البرد

سلفانا نعوم 18 مارس، 2024
فوائد حليب الأم لعلاج زكام الرضيع ونزلات البرد

وجدت الدراسات الطبية أن المواليد الذين يرضعون من حليب الثدي أقل عرضة لمشاكل البرد والزكام مقارنة بالمواليد الذين يرضعون بحليب الأطفال الصناعي ، وذلك بفعل احتواء حليب الأم على أجسام مضادة عالية التركيز ، وسوف نوضح المزيد من المعلومات التفصيلية عبر موقع أنا مامي ، فتابعونا.

حليب الأم لعلاج زكام الرضيع

  • يعد الزكام من المشاكل الأكثر شيوعاً التي يصيب بها الأطفال الرضع حيث تساهم الرضاعة الطبيعية في العلاج والوقاية من تلك المشكلة ، وذلك من خلال بناء أجسام مضادة تهاجم العدوى ، ولهذا ينصح بإرضاع الطفل بانتظام,
  • أشارت دراسة طبية أن الرضاعة المنتظمة للأطفال الرضع المصابون بالزكام يلعب دوراً فعالاً في العلاج يفوق العلاج الطبي.
  • وجدت دراسة أن وضع قطرات قليلة من حليب الأم داخل فتحي الأنف عند الطفل الرضيع يساهم في علاج انسداد الأنف وتعزيز عملية التنفس ، كما أنه يماثل المحلول المحلي في علاج مخاط الأنف حيث يعمل على تفتيت المخاط من خلال الخواص المضادة للفيروسيات الموجودة في حليب الثدي ، حيث أنها تساعد في العلاج من نزلات البرد وأعراضها.

تابعي أيضاً : حليب الأم لتفتيح البشرة

مكونات حليب الأم لعلاج الزكام للرضع

يساعد حليب الأم على علاج زكام الطفل الرضيع بفعل احتوائه على العديد من المكونات التي تقاوم العدوى وتزيد من قوة الجهاز المناعي ، وسوف نوضح ذلك:

الأجسام المضادة

  • يحتوي حليب الأم على نسبة عالية من الأجسام المضادة (الغلوبيولينات المناعية) التي تقوم بدورها في تقوية الجهاز المناعي ومقاومة العدوى والمساعدة على علاج الزكام .

العناصر الغذائية

  • يحتوي حليب الأم على العديد من العناصر الغذائية مثل البروتين والدهون الصحية والسكريات الضرورية لنمو الطفل وتقوية الجهاز المناعي ، كما تساعد على الوقاية والعلاج من الزكام .

كريات الدم البيضاء

  • عبر حليب الثدي ينتقل إلى الطفل الرضيع مستويات عالية من كرات الدم البيضاء التي تقوم بدورها في مقاومة العدوى ومحاربة الالتهاب وعلاج نزلات البرد كالزكام.

البروتينات

  • يحتوي حليب الأم على بعض البروتينات الضرورية لتقوية الجهاز المناعي والمساعدة على علاج الزكام مثل بروتينات اللاكتوفيرين وبروتينات الإنترلوكين.

البروبيوتيك

  • يعتبر البروبيوتيك من المكونات المهمة في حليب الثدي حيث تعمل على تقوية الجهاز المناعي من خلال تزويد البكتريا النافعة في الجسم والقضاء على البكتريا الضارة الأمر الذي يساعد على مكافحة العدوى والالتهابات والمساعدة على علاج الزكام.

تابعي أيضاً : حليب الأم لعلاج الرمد

حليب اللبأ لعلاج زكام الرضيع

  • بالمقارنة بين أنواع حليب الرضاعة الطبيعية أشارت الدراسات الطبية أن حليب اللبأ (أول حليب يفرز من ثدي الأم ) يحتوي على أجسام مضادة عالية التركيز  بمستويات أعلى من الحليب الناضج ، ولهذا من الضروري إرضاع الطفل من الساعة الأولى للولادة لتعزيز قوة الجهاز المناعي.
  • وينصح منذ ولادة الطفل أن يحصل على رضعة واحدة كل ساعة أو ساعتين للسماح لدخول إلى جسمه عبر الحليب الغلوبيولينات المناعية التي يكون لها دور في علاج والوقاية من الزكام.

تخزين حليب الأم وعلاج الزكام

  • يفضل إرضاع الطفل من حليب الثدي بشكل مباشر حيث أن ذلك هو الخيار الأفضل للاحتفاظ بمكونات الحليب كاملة لدعم صحة الرضيع وتقوية جهازه المناعي ، وذلك بالمقارنة بتخزين الحليب.
  • في حالة تخزين الحليب يراعي أن يحفظ بشكل صحيح لعدم إفساده وتلفه ، حيث أن حفظ حليب الأم في الثلاجة لا يؤثر بالسلب على مكونات الحليب ولا يقلل من نسبة الأجسام المضادة في الحليب طالما لم يتعرض اللبن إلى التسخين.
  • ولكن حفظ الحليب في المجمد يفقد الحليب بعض المكونات الخاصة بالغلوبيولينات المناعية ، وبالأخص حين تسخين الحليب لأن عملية التسخين ترتبط بتدمير الأجسام المضادة في الحليب.

تابعي أيضاً : وصفات لزيادة حليب الأم

كم رضعة في اليوم لعلاج الزكام

  • تختلف الرضعة في اليوم حسب عمر الطفل واحتياجاته الغذائية بحيث ينصح بأن يحصل الطفل على رضعة واحدة كل 2-3 ساعات الأمر الذي يساعد على وصول جسم الطفل الرضيع الأجسام المضادة لمقاومة العدوى المسببة للزكام ، وهو ما يساعد الطفل الرضيع على الشفاء.
  • ولهذا ينصح الأمهات المرضعات بإرضاع الطفل من حليب الثدي بشكل منتظم وبكميات تلبي احتياجات الطفل الغذائية ، وذلك بفعل ارتفاع القيمة الغذائية لتعزيز تطور الطفل كما يحتوي على أجسام مضادة تزيد من قوة الجهاز المناعي.

تابعي أيضاً : طريقة تخزين حليب الأم

تجربتي مع علاج زكام الرضيع

الزكام من المشاكل الأكثر شيوعاً للأطفال الرضع حيث يرجع إلى ضعف الجهاز المناعي كما أنه يظهر في الشتاء أكثر من الصيف ، وسوف نوضح بعض تجارب الأمهات للتخلص من تلك المشكلة.

تجربتي في علاج الزكام بحليب الأم

  • تؤكد تجربتي أن حليب الثدي يساعد على علاج الزكام حيث أشارت أحدى الأمهات أن طفلها الرضيع كان يعاني من الزكام المتكرر خلال العامين الأوليين وكانت تتغلب على ذلك من خلال إعطائه حليب الرضاعة الطبيعية بانتظام ، وذلك مع التغذية السليمة من الأطعمة الصلبة بعد عمر ستة أشهر وبالأخص الفواكه والخضروات وشوربة الدجاج.

تجربتي في علاج الزكام بجهاز الترطيب

  • تؤكد تجربتي أن جهاز ترطيب الهواء له دور تحسين التنفس عند الطفل في نزلات البرد والزكام ، وذلك من خلال تنظيف الهواء الذي يستنشقه الطفل كما أنه يساعد على علاج السعال والتخفيف من احتقان وانسداد الأنف.

تجربتي مع علاج الزكام بشفاط الأنف

  • تؤكد تجربتي أن استعمال شفاط الأنف من الطرق الأكثر فعالية في القضاء على الأعراض المرفقة للزكام حيث أنه جهاز طبي يساعد على تنظيف أنف الطفل من المخاط مما يساعد على علاج انسداد الجيوب الأنفية وتحسين التنفس.

تجربتي في علاج الزكام بالبخار

  • تؤكد تجربتي أن استنشاق الطفل لبخار الماء يساهم في علاج الزكام وتحسين التنفس وعلاج احتقان الأنف ، حيث كانت تفعل ذلك من خلال تشغيل الماء الساخن حتى يمتلئ بالبخار ، وبعد ذلك يتم مساعدة الطفل على استنشاقه لمدة عشرة دقائق.