ينصح الأمهات بالالتزام بجدول التطعيم عند الأطفال المواليد وذلك لمساعدته على الوقاية من العدوى ، بحيث يكون اللقاح في الموعد المحدد حسب المرحلة العمرية للحصول على الفائدة القصوى من اللقاح ، ونظراً لأن الدراسات الطبية وجدت علاقة مباشرة بين إرضاع الطفل وبين جدول التطعيم فأن نوضح ذلك عبر موقع أنا مامي .
حين إعطاء للأطفال الرضع نوع من اللقاحات من أجل الوقاية من العدوى ، يكون لدى الأمهات تخوف من إرضاع الطفل قبل التطعيم ، وسوف نوضح إذا كان ذلك ممكناً أو غير ممكناً.
ينصح الأمهات بالامتناع عن إرضاع الطفل قبل التطعيم بساعة ، حيث ينصح بأن يكون إرضاع الطفل بحليب الثدي أو بالحليب الصناعي قبل اللقاح بحوالي ساعتين ، وذلك هو الأفضل لأن الدراسات الطبية وجدت أن الرضاعة قبل ساعتين من اللقاح تقلل من الآلام التي يشعر بها الطفل.
وينصح للأمهات بعد حصول الطفل على اللقاح أن تصبح الرضعة الأولى بعد ساعة من اللقاح ، حيث تقلل من الآلام والقلق والتوتر الذي يشعر به بعد الحقن وقت التطعيم.
ولكن في نفس الوقت ينبغي على الأمهات قبل إطعام الطفل بأن تستشير أخصائي طب الأطفال حول الوقت الأنسب لإرضاع الطفل قبل وبعد التطعيم.
يوصى الأطباء الأمهات المرضعات بالحرص على إرضاع الطفل بعد التطعيم بساعة حيث أن ذلك يعود بالإيجاب والنفع على صحة الطفل ، وسوف نوضح فوائد ذلك .
إن إرضاع الطفل بعد التطعيم يقلل من الألم والقلق والتوتر الذي يشعر به كما يعمل على تهدئته وذلك بفعل احتواء حليب الثدي على مركب يسكن الألم المصاحب باللقاح.
تساعد رضاعة الطفل على زيادة فعالية اللقاح من أجل تقوية الجهاز المناعي للوقاية من العدوى ، وذلك بفعل احتواء حليب الثدي على جرعة عالية من الأجسام المضادة.
تعتبر الرضاعة وسيلة جيدة لهدوء الطفل والتقليل من نوبات البكاء لديه ، وذلك بفعل شعوره بالارتياح والاطمئنان الناتج عن التواصل مع الأم ، حيث أظهرت الدراسات الطبية أن الرضاعة الطبيعية تزيد من تعلق الطفل بالأم بفعل بعض العوامل كسماع صوت ضربات قلب الأم ، وسماع صوت الأم ، وملامسة الطفل والأم لكلاهما ، الأمر الذي يعزز من شعوره بالراحة ويحسن من التوتر والقلق.
وبالنسبة للأمهات التي تعتمد على الرضاعة الصناعية عليها أن ترضع طفلها حيث يساعده أيضاً على الهدوء ويقلل من شعوره بالتوتر والقلق كما يعزز من قوة الجهاز المناعي.
إرضاع الطفل بعد تطعيم الأم
في بعض الأحيان ، تحتاج الأمهات المرضعات إلى الحصول على نوع من التطعيم خلال فترة الرضاعة الأمر الذي يشعرها بالخوف حول أمان إرضاع الطفل بحليب الثدي ، وسوف نوضح ذلك:
يشير الأطباء أن إرضاع الطفل من حليب الثدي بعد أن تحصل الأم على نوع من التطعيمات يعد خيار آمن ، حيث أن الدراسات الطبية وجدت أن ذلك يدعم صحة الطفل ، لذا ينصح بالاستمرارية في إرضاع الطفل بصورة مستمرة وبانتظام.
وذلك لأن تنتقل الأجسام المضادة في اللقاح للأم إلى الطفل الرضيع من خلال حليب الثدي ، الأمر الذي يساهم في تقوية الجهاز المناعي لديه لحمايته من العدوى.
ينصح الأمهات بالزيارة الدورية مع أخصائي طب الأطفال ومناقشته عن الجدول الخاص باللقاح مع الالتزام بذلك من أجل دعم صحة الطفل ، وسوف نوضح فوائد اللقاح :
يعزز من قوة الجهاز المناعي للوقاية من العدوى ، وذلك لأن التطعيم يحتوي بداخله على بكتريا ميتة ليس لديها المقدرة على إحداث العدوى المرضية ، بحيث تعمل على تحفيز الجهاز المناعي من أجل إنتاج الأجسام المضادة للوقاية من الميكروب من خلال التعرف على تلك الخلايا الميتة المسببة للمرض ، الأمر الذي يزيد من قدرة الجسم على مهاجمة ومقاومة العدوي لدعم صحة الطفل.
تساعد اللقاحات على التقليل من معدلات الوفيات عند الأطفال الرضع ، حيث أشارت الدراسات إلى ارتفاع معدلات الوفيات مع تجاهل مواعيد التطعيم عند المواليد.
بعد إعطاء الطفل اللقاح يبدأ الجسم في إحداث ردود فعل ناتجة عن الاستجابة لذلك التطعيم ، وذلك ناتج عن بدء الجهاز المناعي في إنتاج بعض الأجسام المضادة للوقاية من الميكروب ، وسوف نوضخ الأعراض المتوقعة بعد التطعيم للأطفال المواليد :
هناك بعض الآثار الجانبية التي تظهر خلال ساعات من التطعيم مثل ارتفاع درجة الحرارة ، أو ألم مع احمرار مكان الحقن ، أو حكة مكان الحقن ، أو الطفح الجلدي ، أو الغثيان ، أو الصداع .
يشعر الطفل بعد التطعيم بالتعب والخمول الأمر الذي يجعله ينام ، وينصح بتركه للنوم للحصول على القدر الكافي من الراحة ، وذلك عرض طبيعي ليس قلق منه.
تعتبر تلك الأعراض مؤقتة تستمر 24-72 ساعة فقط ، ويجب في حالة استمرارية تلك الأعراض وبالأخص ارتفاع الحرارة مراجعة أخصائي طب الأطفال لإزالة الأعراض ، وغالباً يرجع السب في ذلك لمشكلة ليس لها أي علاقة بالتطعيم .
نصائح عند التطعيم للرضع
يوصى الأمهات ببعض النصائح التي يجب الالتزام بها عند إعطاء التطعيمات للأطفال الرضع ، وذلك من أجل التعامل السليم لدعم صحة الطفل :
ينصح بعدم إعطاء للأطفال الرضع أي نقاط دوائية أو لبوس قبل التطعيم مثل مسكنات الألم ، لأن المواد الفعالة تتداخل مع فعالية التطعيم ، مما يضر بصحة الطفل.
مراقبة درجة حرارة الطفل بعد التطعيم حيث أن من ارتفاع الحرارة أحد الآثار الجانبية التي تستمر لمدة يومين ، وهذا يدل على تفاعل الجسم مع اللقاح لتعزيز الجهاز المناعي للطفل .
ينصح بالحرص على إرضاع الطفل بعد الرضاعة حيث أنها تقلل من الآثار الجانبية بعد التطعيم مثل الحرارة المرتفعة والحمى والألم.
في حالة ارتفاع حرارة الطفل بعد التطعيم يفضل اللجوء إلى خافض للحرارة ، وذلك مع الكمادات البادرة من أجل تسريع انتظام الحرارة.
تجنب الملامسة أو الحكة مكان حقنة التطعيم لأن ذلك يزيد من الألم الذي يشعر به الطفل ، وهذا يتطلب أيضاً مراقبة الطفل بعد اللقاح لمنعه عن ذلك ، ويمكن إعطائه اللهاية كبديل للمساعدة على التهدئة.
يحتاج الطفل بعد التطعيم إلى المزيد من الرعاية والعناية من الأم لمساعدته على التقليل من الألم ومشاعر القلق والتوتر ومساعدته على الهدوء والاسترخاء ، ولهذا نوضح ما يجب على الأم فعله مع الطفل.
بعد حصول الطفل على التطعيم مباشرة ينصح الأم بحمله والحرص على تهدئته ، وذلك من خلال التحدث معه أو الغناء إليه ، حيث سماعه لصوت الأم مع تواجده بين ذراعيها يقل من خوفه بعد الحقن الخاص باللقاح.
مساعدة الطفل على التخفيف من ألم مكان الحقن من خلال وضع كمادات بادرة على تلك المنطقة مما يعالج الألم والتورم والاحمرار.
الحرص على إرضاع الطفل كل ساعتين أو ثلاثة ساعتين وبالأخص في الأيام الأولى بعد اللقاح لتعزيز قدرة الجهاز المناعي مما يزيد من فعالية اللقاح ، كما يقلل من شعور بالطفل بالتوتر.
تهيئة المناخ المناسب في المنزل لتعزيز قدرة الطفل على النوم بعد التطعيم ، فهو يحتاج إلى الحصول على القدر الكافي من الراحة مما يساهم في التقليل من الألم وتسريع الشفاء مكان الحقن.
مناقشة أخصائي طب الأطفال عن أفضل مسكن للألم يناسب الطفل حسب عمره وحالته الصحية ، ويحذر من استعمال الأسبرين فهو غير مناسب للأطفال المواليد.
إعطاء للطفل اللهاية التي تساعده على الشعور بالارتياح والتقليل من الألم ، وذلك مع مراعاة التأكد من كونها نظيفة ومعقمة ويفضل غمسها ببعض قطرات من حليب الثدي ، أو بسائل محلى إذا تجاوز الطفل عمر 6 أشهر.