كيف تكون حركة الجنين وماذا افعل اذا كانت قليلة

متى أشعر بحركة الجنين

هناك مجموعة من الأوقات التي يمكنكِ خلالها الشعور بحركة الجنيني الخاص بكِ أكثر من غيرها من الأوقات، تتمثل أبرز هذه الأوقات فيما يلي:

• تبدأ الحركة للطفل بداية من ظهور النبض لكن لا تشعر السيدة بها حيث أن حجم الجنين لا زال ضعيف وصغير للغاية.
• من المفترض أن تشعري سيدتي بالحركة الأولى ما بين الأسابيع ال16 وحتى الخامس والعشرين من الحمل.
• أما إذا كان ذلك هو الحمل الأول لك فإنك لن تستطيعي الشعور بها إلا مع الأسبوع الخامس والعشرين، وذلك لقلة خبرة الأم وعدم قدرتها على التفرقة ما بين حركة الأمعاء وحركة الطفل، لكن مع التقدم في الحمل تستطيعين الشعور بها وتمييز نمط الحركة الثابت.
• أما إذا كان هذا هو الحمل الثاني أو الثالث لك فإنك تستطيعي التمييز بين حركته وغيرها من الحركات المختلفة بداية من الأسبوع السادس عشر من الحمل.

كيف تكون حركة الجنين

تكون حركة الجنين في البداية ضعيفة للغاية وذلك لأن حجم الجنين يكون ضعيف وصغير، لذلك تشبه الحركة في البداية حركة أسماك الزينة أو حركة الفراشة أو فرقعة حبات الفشار، ولكن مع التقدم في الحمل وزيادة وزن الجنين تصبح الحركة أقوى للغاية حيث يقوم الطفل بتوجيه ركلات قوية لك.

• كذلك تختلف الحركة من بين طفل إلى أخر حيث أن هناك أطفال نشيطة وأطفال غير نشيطة وهذا أمر طبيعي، وعليك أن تعلمي أن هناك وقت ينام فيه الجنين ويصل إلى 40 دقيقة، وقد يتحرك الجنين في أوقات نشاطك لذلك قد لا تشعرين بها، أما إذا أردت الإحساس بحركته عليك الاسترخاء وتناول كوب من العصير أو قطعة من الحلوى.

قلة حركة الجنين

يجب عليك سيدتي مراجعة حركة الطفل بصورة مستمرة فإذا لم تشعري ب 10 حركات متتالية للجنين خلال فترة ساعتين على الأقل، يجب أن يتم مراجعة الطبيب المختص خاصة إذا كنت قد تخطيت الأسبوع الخامس والعشرين من الحمل.

• حيث أن قلة حركته قد تكون دليل على وجود مشكلة صحية أو وجود مشكلة في الحبل السري أو نقص في الأكسجين وهنا تكون حركة الطفل قوية للغاية وبعدها تبدأ الحركة في الانخفاض.
• أما كثرة الحركة للجنين فهي دليل على صحة الجنين ودليل على الحيوية والنشاط، لكن إذا كنت تعانين من كثرة حركة الطفل وتعانين من توجيه الضربات والركلات القوية لك، فعليك تجنب تناول الكافيين أو الحلويات والعصائر حيث أنها تزيد من نشاط الجنين وتحفز جهازه العصبي على الحركة، كذلك عليك المشي لمدة ربع ساعة فهذا الأمر يهدئ من نشاط الجنين ويساعده على أخذ فترة من الراحة والنوم.

 مراحل تطور حركة الجنين

خلال مراحل الحمل يمر الجنين بالعديد من مراحل النمو والتطور التي يشهدها الجنين طوال التسع أشهر من الحمل،  لهذا السبب فأليكم المعدل الخاص بحركة الجنين حسب عمر الجنين في العديد من الأسابيع التي يمر بها، وهذا ما يتضح عبر الأسطر التالية:

•  حركة الجنين في الأسبوع الثاني عشر من الحمل: علينا بإن نشير إلى أن هذا الأسبوع يشهد تطوراً بالغاً للغاية للجنين في معدل الحركة الخاص به، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن الأم الحامل من المفترض بإن تشعر بحركة جنينها في غصون هذا الأسبوع، حيث أن في غالبية الأحيان لا تشعر المرأة نهائياً بأي حركة نابعة من الجنين وذلك يعود إلى كون الجنين لا يزال صغيرا للغاية في الحجم.
• تطور حركة الجنين الأسبوع السادس عشر من الحمل: هذا الأسبوع من الحمل على وجه التحديد دون غيره من الأسابيع يشهد تطوراً بالغاً وملحوظاً للغاية لدى العديد من النساء الحوامل، حيث أن هناك مجموعة متعددة من النساء الحوامل اللواتي يشعرن في بداية هذا الأسبوع بحركة طفيفة للغاية نابعة من الجنين، مع العلم بإن هذه الحركة غالباً تشبه حركة الفراشات،  مع العلم بإن هذا الشعور الذي تشعر به المرأة قد يكون هذا بسبب وجود العديد من الغازات على سبيل المثال، ومن الممكن بالفعل بإن يكون هذا الشعور بسبب الحركة الفعلية للجنين.
•  نمو حركة الجنين في الأسبوع العشرون من الحمل:  هذا الأسبوع على وجه التحديد يشهد تطوراً بالغاً للغاية حيث أن هذه المرحلة من الحمل، تشهد نمو بالغ للغاية خاص بالجنين، حيث أن هذا الأسبوع هو الذي تبدأ فيه أول حركة جنينية وتُسمى هذه الحركة بحركة التجوال.
•  حركة الجنين في الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل: في هذا الأسبوع من الحمل،  تصبح حركات الجنين تمتاز بالوضوح الشديد، حيث تبدأ المرأة الحامل في هذا الأسبوع تحديداً في أن تتمكن من أن تشعر بتشنج خفيف وطفيف للغاية ويكون هذا التشنج غالباً نابع من قبل الجنين، وغالباً ما يتشابه هذا التشنج مع  الفواق.
• حركة الجنين في الأسبوع الثامن والعشرون من الحمل: في هذه المرحلة من الحمل قد تلاحظ المرأة الجامل بإن المعدل الخاص بحركات الجنين يكون في تزايد مستمر أكثر وأكثر، حيث أن في هذا الحين المرأة تبدأ في أن تشعر للغاية بالعددي من الضربات والركلات التي تجعل المرأة الحامل تحبس أنفاسها في غالبية الأحيان من شدة الألم.
• حركة الجنين في الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل: هذا الأسبوع من الحمل يكون في المراحل الأخيرة من الحمل، أي في نهاية التسع أشهر من الحمل، حيث يشهد هذا الأسبوع تزاحم متزايد في الرحم، مع العلم بإن هذا التزاحم يعود إلى زيادة معدل الحجم الخاص بالجنين، حيث أن هذا الأسبوع أيضا يشهد انخفاض بالغ للغاية في حركات الجنين، علماً بإن هذا الانخفاض يبدأ في أن يحدث بشكل تدريجي للغاية.

حالات حركة الجنين التي تستدعي زيارة الطبيب

توجد مجموعة من الحالات التي تتعلق بالجنين وحركته التي تستدعي من الأم الحامل بإن تقوم بالتوجه الفوري إلى زيارة الطبيب المختص حرصاً منها على صحة الجنين، تتمثل ابرز هذه الحالات فيما يلي: 

• في بداية الأمر يجب بإن نشير بإن في حال إن لم تشعر المرأة الحامل بأي حركة نابعة من الجنين بعد مرور ما يقرب من حوالي 24 أسبوعاً من الحمل فهذا يجب بإن يجعلها تقلق بشأن الجنين، مما يجعلها بإن تكون بحاجة إلى أن تطمئن عليه لهذا فتلك الحالة تطلب منها زيارة فورية إلى الطبيب المختص.
• مع العلم بإن قلة الحركة النابعة من الجنين من الممكن بإن تكون بمثابة علامة على وجود أي من المشكلات لتي تدل على أن هذا الجنين قد أصيب بأي من العوامل التي تعمل على توقف الجنين عن الحركة أو تباطأ هذه الحركة من الأساس.
• علماً بإن في حال إن شعرت المرأة الحامل بالقلق أو التوتر لأي سبب من الأسباب المختلفة فهذا ما قد يتسبب غالباً في العمل على خفض معدل حركة الجنين، وعلى وجه التحديد قبل إتمام الحامل أسبوعها الثامن والعشرين من الحمل، ففي هذه الحالة عليها بإن تهتم بإجراء اختبار بسيط للغاية وهو أن تقوم بالاستلقاء على جانبها الأيسر لمدة عدة دقائق ومن ثم تبدأ في أن تلحظ وتراقب هل هناك بالفعل حركة نابعة من قبل الجنين أم لا.
• يجب على الحامل بإن تظل وتواظب على الملاحظة لمدة لا تقل عن ساعتين  على النحو الأدنى، مع العلم بإن في حال إن لم تشعر المرأة الحامل بـما يقرب من حوالي 10 حركات مميزة في هذه المدة فيجب عليها بألا تترد في أن تقوم بمراجعة الطبيب المختص فوراً.

أسئلة شائعة

المراجع

1

2

3