هناك تخوف من قبل الأمهات الحوامل أن الجنين المنغولي المصاب بمتلازمة دوان وذلك لأن مرض يرتبط بتأخر عام في النمو واكتساب المهارات ، فهو حالة وراثية تظهر أثناء الحمل وتكوين الجنين في الرحم ناتجة عن خلل في الكروموسومات الجنين ، وسوف نوضح عبر موقع أنا مامي الاختلاف بين حركة الجنين السليم والجنين متلازمة دوان وغير ذلك من المعلومات التفصيلية ، فتابعونا.
أظهرت الدراسات الطبية أن حركة الجنين المصاب بمتلازمة دوان منخفضة وأقل في عدد الركلات مقارنة بالأجنة الآخرين ، وفي المقابل لا تظهر بعض النتائج أي اختلاف في نمط الحركة بين الجنين السليم والجنين المصاب بمتلازمة دوان.
تعتبر حركة الجنين ليس من المؤشرات الدالة في الحمل على إصابة الجنين بمتلازمة دوان ، وذلك بفعل العديد من الأسباب والعوامل الطبية المؤدية إلى ضعف حركة الجنين ليس لها علاقة بذلك الاضطراب الكروموسومي المسبب لمتلازمة دوان.
يوضح الأطباء أن تشخيص متلازمة دوان في الحمل يتم تقديره من خلال نتائج الاختبارات الطبية التي تساعد على فحص الكروموسومات للبحث عن أي خلل ، حيث يتم اللجوء إليها مع الاشتباه فيها عبر صور الموجات الفوق الصوتية أو مع توافر عوامل الخطورة.
يتفق الأطباء أن حركة الجنين متلازمة دوان تظهر لأول مرة ما بين الأسبوع 16-25 من الحمل ، إذ تبدو خفيفة وضعيفة ، ولا ينصح بتشخيص ذلك المرض من حركة الجنين وأنما من نتائج الاختبارات الطبية.
تغييرات في حركة الجنين المنغولي
هناك اختلاف في حركة الأجنة المصابين بمتلازمة دوان وذلك وفقاً لبعض العوامل المتعلقة بالأم والجنين ووضع الحمل ، وعليه يمكن أن تكون حركة الجنين المنغولي متشابهة مع حركة الجنين السليم ، أو تصبح أضعف ، وسوف نوضح ذلك:
وزن الجنين
يميل أجنة متلازمة دوان أن يكونوا أقل وزناً مقارنة بالأجنة الأصحاء الآخرين ، وهذا يجعل من الصعب على الأم الشعور بحركة الجنين ، بل أن تلك المشكلة من أسباب تأخر حركة الجنين المنغولي وغالباً تظهر في الشهر الخامس.
صحة الأم
تعتبر صحة الأم الحامل من العوامل المؤثرة على حركة الجنين المنغولي حيث أنه يميل إلى الحركة الضعيفة والركلات القليلة مقارنة بالأجنة الآخرين في حالة الإصابة ببعض الحالات الطبية مثل الضغط المرتفع ، كما أن سوء التغذية يؤثر بالسلب الإمدادات الغذائية للطفل النامي مما يكون لها تأثيرات سلبية على حركة الجنين متلازمة دوان ومراحل تطوره أيضاً.
صحة المشيمة
مشاكل المشيمة أحدى الأمراض المرتبطة بالحمل حيث أنها تؤدي إلى ضعف في توصيل الأكسجين والدم والمغذيات إلى الجنين الأمر الذي يؤثر سلبياً على حركة الجنين بشكل عام وحركة الجنين المنغولي بشكل خاص.
هناك بعض الفروق في حركة الجنين المنغولي وحركة الجنين الطبيعي أثناء الحمل وبعد الولادة ، وعلى الرغم من ذلك ليس علامة على متلازمة دوان بدون تأكيد ذلك عبر الاختبارات الطبية المخصصة لذلك.
يميل الطفل المصاب بمتلازمة دوان إلى ضعف الحركة وقلة الركلات في الرحم أثناء الحمل ، ومن المحتمل أن يتأخر في الحركة، وذلك مقارنة بالأجنة الأصحاء الآخرين.
وبعد الولادة يعاني الطفل المنغولي من تأخر عام في اكتساب المهارات وبالأخص المهارات الحركية ، وبالتالي يتأخر في الحبو والزحف والوقوف والمشي مقارنة بالأطفال الآخرين.
