شرح تخطيط ctg لمراقبة قلب الجنين وقوة المخاض ودوره في تشخيص صحة الجنين ونسبة خطورة الحمل

سلفانا نعوم 29 فبراير، 2024
شرح تخطيط ctg لمراقبة قلب الجنين وقوة المخاض ودوره في تشخيص صحة الجنين ونسبة خطورة الحمل

تخطيط قوة المخاض ومراقبة الجنين ctg يعتبر من الاختبارات الطبية التي تجرى في الثلث الأخير من الحمل حيث يستهدف قياس الانقباضات الرحمية من جدار البطن ، وذلك بالتوازي مع قياس عدد نبضات قلب الجنين الأمر الذي يساعد على تأكيد سير مرحلة الحمل بشكل سليم أو التشخيص المبكر لبعض المخاطر في الحمل ، وسوف نوضح عبر موقع أنا مامي المزيد من المعلومات التفصلية ، فتابعونا.

شرح تخطيط ctg

  • تخطيط ctg هو أحد الاختبارات الطبية الضرورية في الثلث الثالث من الحمل حيث يستهدف تسجيل عدد نبضات قلب الجنين لكل دقيقة ومدى سرعة النبض ، الأمر الذي يساعد على تقييم صحة الجنين والتأكد من أنه يتطور بالشكل السليم داخل الرحم.
  • يساعد ذلك الاختبار أيضاً من خلال متابعة نبضات قلب الجنين على استبعاد خطر الضائقة التنفسية الجنينية التي تعتبر من المخاطر الكبرى التي تهدد حياة الطفل النامي إذا تعرض لها ، لأنها تعني أنه لا يحصل على القدر الكافي من الأكسجين والدم ، وفي حالة تعرض الجنين لذلك الخطر يتم التعامل السريع معه لتفادي ولادة طفل ميت.
  • يطلق على ذلك الفحص تخطيط قوة المخاض وذلك بفعل دوره في تسجيل التقلصات الرحمية في الأسابيع الأخيرة من الحمل ، وهذا يساعد على معرفة نسبة خطورة الولادة المبكرة للمرأة الحامل ، كذلك المساعدة على توقع توقيت انقباضات الولادة في الشهر التاسع.

دواعي تخطيط قوة المخاض ctg

  • يعتبر من الاختبارات الضرورية في الأسابيع الأخيرة من الولادة لتقيم مدى خطورة وضع الحمل من خلال مراقبة الانقباضات في الرحم ومعدل قلب الجنين ، وبشكل خاص هناك فئات من الأمهات الحوامل في احتياج أكبر لذلك الفحص مثل الشعور بتقلصات رحمية شديدة تميل إلى الانتظام، وذلك لتقييم نسبة الولادة المبكرة قبل الأسبوع 37 في الحمل.
  • يتم الخضوع إليه في بعض الحالات الطبية للمرأة الحامل مثل أمراض القلب والسكري والضغط المرتفعة التي من شأنها أن تؤثر بالسلب على مراحل تطور الجنين ، كذلك التعرض لحادث .

تابعي أيضاً : تعديل وضع الجنين من مقعدي إلى رأسي

أهمية تخطيط ctg في الحمل

يعتمد أخصائي طب النساء خلال إجراء تخطيط  ctg على وضع مسبارين على بطن المرأة الحامل حيث يعمل المسبار الأول بواسطة الموجات الفوق الصوتية على قياس معدل نبض قلب الجنين بينما المسبار الثاني يسجل معدل الانقباضات الرحمية بواسطة توتر جدار البطن ، وسوف نوضح تفاصيل قراءة النتائج.

تحديد وضع الحمل ونسبة المخاطر

  • يعطي قياس عدد نبضات الجنين نتائج دقيقة حول صحة الجنين بينما قياس الانقباضات الرحمية يساعد على فهم تخطيط قوة المخاض من أجل التأكد من سير مرحلة الحمل بشكل سليم أو تحديد مدى خطورة الحمل ، وهذا يساهم في التدخل السريع إذا لزم الأمر.
  • يعد ذلك الفحص هام للمرأة الحامل وبشكل خاص مع بعض العوامل التي ترتبط بزيادة احتمالية حدوث مضاعفات في الحمل تتطلب التدخل السريع ، ومن تلك العوامل : الحالة الطبية للأم مثل مرض القلب وارتفاع الضغط وسكري الحمل ، كذلك أسباب تتعلق بالجنين كالتشوهات الخلقية أو تقييد نمو الجنين أو تمزق الأغشية المحاطة بالجنين.

تحديد عدد التقلصات في الرحم

  • يعمل ذلك الفحص على قياس عدد التقلصات في الرحم على مدار 10 دقائق متواصلة ، وذلك من خلال معرفة المدة الزمنية التي فيها تستمر فيها الانقباضات ومدى قوة الانقباضات ، وهذا من شأنه المساعدة على تقييم نسبة الخطر في الولادة المبكرة.

تحديد معدل نبض قلب الجنين

  • يساعد الفحص على مراقبة عدد نبضات قلب الجنين الأمر الذي يمنح نتائج عن معدل تطوره بالشكل السليم داخل الرحم ، إذ أن ضربات قلب الجنين في المعدل الطبيعي تتراوح ما بين 110-150 دقة في الدقيقة .
  • ولكن يدل ارتفاع نبضات قلب للجنين عن 160 دقة في الدقيقة على تسارع نبضات قلب الجنين ، بينما يشير انخفاض نبضات قلب الحنين عن 100 دقة في الدقيقة بحيث يستمر ذلك أكثر من 3 دقائق إلى ببطء القلب الجنيني وعليه يوصى أخصائي طب النساء في تلك الحالة إلى الولادة القيصرية الطارئة.

تحديد تغير نبض قلب الجنين

  • يعمل على قياس متوسط معدل نبضات قلب الجنين من وقت لأخر ، حيث أن قابلية النبض للتغير يرجع إلى بعض العوامل مثل التفاعلات بين المستقبلات الكيميائية وبين الجهاز العصبي عند الجنين .
  • أن معدل نبض قلب الجنين السليم يتغير من وقت لأخر استجابة للعوامل المحاطة به ، وبالتالي أن قابلة تغير ضربات القلب من المؤشرات الجيدة لصحة الجنين ، بحيث ينبغي أن يكون التغير في المعدل الطبيعي الذي يتراوح ما بين 5-25 دقة في الدقيقة.

تابعي أيضاً : هل يعيش الجنين في الشهر السادس في الحضانة

تخطيط ctg ومراقبة قلب الجنين

  • يساهم ctg في قياس ضربات قلب الجنين في الدقيقة مع مستويات التغير في النبض الأمر الذي يساعد على التأكد من سلامة الطفل النامي وأنه يتطور بالشكل السليم ، في حالة مشاكل في النتائج يتم التعامل السريع لتفادي خطر ولادة طفل ميت ، على سبيل المثال إظهار النتائج بطء القلب الجنيني أو الضائقة التنفسية الجنينية يستدعي الأمر الولادة القيصرية الطارئة.
  • ومن خلال النتائج يكون أخصائي طب النساء على دراية بالأسباب الطبية المحتملة المؤدية إلى ذلك ، حيث أن تسارع نبض الجنين علامة على بعض المشاكل عند الجنين مثل فقر الدم أو اضطراب طيف القلب أو فرط نشاط الغدة الدرقية أو انخفاض تدفق الأكسجين للطفل النامي.
  • بينما انخفاض معدل قلب الجنين يرجع إلى الضغط على الحبل السري أو تدلي الحبل السري لقناة الولادة أو نزول الجنين أسفل في قناة الولادة ، وقد يكون السبب ناجم عن تعرض الأم الحامل إلى التخدير الموضعي ، في كلا الأحوال من خلال الاختبارات الطبية الدقيقة يتم التشخيص السليم للمشكلة والتعامل معها بشكل يضمن سلامة الجنين واكتمال الحمل الصحي.

تابعي أيضاً : أسباب التفاف الحبل السري على الجنين

قراءة نتائج تخطيط ctg

من خلال إجراء قياس عدد الانقباضات الرحمية ومعدلات نبض قلب الجنين في الدقيقة ، وذلك بالتوازي مع تقييم مدى خطورة الحمل أو سلامة الحمل ، فأن تتخلص النتائج حول وضع الحمل فيما يلي:

قراءة سليمة

  • النتائج السليمة يعني أن الوضع العام في الحمل مطمئن يسير على ما يرام ، وذلك أن يكون معدل نبض قلب الجنين يتراوح ما بين 110-160 دقة في الدقيقة ، كما يكون قابلة النبض للتغير تتراوح ما بين 5-25 في الدقيقة ، كذلك لا يعاني الطفل من تباطؤ في معدل نبض القلب.

قراءة شبه خطيرة

  • تشير تلك النتائج أن وضع الحمل شبه في حالة خطر حيث يكون معدل نبض قلب الجنين أقل من 100 دقة في الدقيقة ، أو يكون معدل نبض الجنين أكثر من 180 دقة في الدقيقة ، أو إذا كان معدل التغير في مستوي قلب الجنين أقل من 5 نبضات أو أكثر من 25 نبضة لكل عشرة دقائق.

قراءة خطيرة

  • تشير تلك القراءة أن وضع الحمل خطر حيث يكون معدل نبض قلب الجنين أقل من 100 دقة في الدقيقة ، أو يكون معدل نبض الجنين أكثر من 180 دقة في الدقيقة ، أو إذا كان معدل التغير في مستوي قلب الجنين أقل من 5 نبضات مع استمرارية ذلك التغير إلى أكثر من 50 دقيقة ، أو كان معدل التغير في مستوى القلب أكثر من 25 نبضة لكل عشرة دقائق.