العلاقة بين هرمون fsh المنبه للجريب ومشاكل العقم .. جدول النسبة الطبيعية وشرح النتائج بالتفصيل

سلفانا نعوم 16 مارس، 2024
العلاقة بين هرمون fsh المنبه للجريب ومشاكل العقم .. جدول النسبة الطبيعية وشرح النتائج بالتفصيل

هرمون fsh ، أو الهرمون المنبه للجريب يعتبر أحد الهرمونات المتحكمة في صحة الجهاز التناسلي حيث يؤثر على وظيفة المبيض عند المرأة ووظيفة الخصيتين عند الرجل ، وبالتالي يعكس معدلات الخصوبة والصحة الإنجابية حيث تشير النتائج الغير سليمة إلى بعض المشاكل الصحية ، وسوف نوضح المزيد من المعلومات التفصيلية عن ذلك الهرمون عبر موقع أنا مامي ، فتابعونا.

هرمون fsh

هرمون fsh يؤثر على وظيفة المبيض والخصيتين مما يجعله يؤثر على التطور الجنسي والتكاثر ، حيث يتم إفرازه في الجسم من الغدة النخامية ، فهو يعتبر من أهم الهرمونات لما يقوم به من وظائف رئيسية وذلك بالتعاون مع هرمون الملوتن LH ، ولهذا نوضح معلومات عن أهمية ذلك الهرمون.

فترة البلوغ

  • أن نسبة ذلك الهرمون منخفضة عند الأطفال بحيث يرتفع بصورة كبيرة مع اقتراب سن البلوغ ما بين 10 أعوام حتى 14 عام حيث يتحكم في ظهور علامات البلوغ والنضج الجنسي .
  • بالنسبة للذكور يعمل على تحفيز الخصيتين لتصنيع هرمون التستوستيرون الذي يتولى مهام التغييرات الجسمانية خلال سن البلوغ كخشونة الصوت ونمو شعر الجسم ، فضلاً عن دوره الأساسي في إنتاج الحيوانات المنوية.
  • بالنسبة للفتيات يعمل على تحفيز المبيضان على إنتاج هرمون الاستروجين للتطور الجسماني الخاص بمرحلة البلوغ والذي يظهر من خلال نمو الثدي وبدء الدورة الشهرية.

فترة الحيض

  • بالنسبة للإناث الحائض يلعب ذلك الهرمون دور رئيسي لكونه يساهم في تنظيم الدورة الشهرية ، حيث يعمل على تحفيز المبيض على النمو من أجل إنتاج البويضات خلال فترة الإباضة ، وذلك من خلال زيادة حجم البصيلات ، وبالتالي يعمل على التحضير للحمل.
  • بعد الإباضة يساهم ذلك الهرمون في تصنيع الجسم مستويات عالية من البروجسترون من أجل دعم بطانة الرحم لانغراس البويضة المخصبة لثبوت الجنين ، إذا لم يحدث حمل ينخفض هرمون البروجسترون مما يؤدي إلى نزول الدورة الشهرية القادمة في الموعد الثابت.

الذكور

  • يساهم هرمون fsh في زيادة معدلات الخصوبة عند الرجل  وذلك لأنه يحفز الجسم على إنتاج إفراز هرمون التستوستيرون عن طريق الخصيتين وذلك من أجل إنتاج الحيوانات المنوية ، وهو ما يؤثر في القدرة الإنجابية من خلال قدرة الحيوانات المنوية على تلقيح البويضة لحدوث حمل.

تعزيز نمو الجنين

  • يعتبر من الهرمونات الهامة خلال فترة الحمل حيث يرتفع خلال المرحلة الثانية والثالثة من الحمل وبالتحديد ما بين الأسبوع 13 حتى الأسبوع 27 من الحمل ، حيث يساعد على تطور الأعضاء التناسلية في الجنين وذلك لأنه يساهم بشكل أساسي في نضج جريب المبيض في الجنين الأنثوي ، ويساهم في نضج أنابيب الخصيتين في الجنين الذكري.

تابعي أيضاً : نسبة هرمون الحمل hcg في التحليل الرقمي

جدول قراءة هرمون fsh

تتفاوت النسبة الطبيعية لذلك الهرمون وفقاً للمرحلة العمرية كما أنه تتغير النسبة بين الرجال والنساء ، حيث يتم قياسه من خلال الحصول على عينة دم من أجل الفحص في المعمل ، وسوف نوضح جدول النسبة الطبيعية لذلك الهرمون.

المرحلة العمرية عند النساءالنسبة الطبيعية من هرمون fsh
قبل مرحلة البلوغ0 إلى 4.0 ميكرو / مل
خلال مرحلة البلوغ0.3 إلى 10.0 ميكرولتر / مل
خلال فترة الحيض4.7 إلى 21.5 ميلي لتر / مل
بعد سن اليأس25.8 إلى 134.8 ميكرو مول / مل
المرحلة العمرية عند الرجالالنسبة الطبيعية من هرمون fsh
قبل مرحلة البلوغ 0 إلى 5.0 ملي وحدة دولية لكل مليلتر
خلال مرحلة البلوغ0.3 إلى 10.0 ميكرولتر / مل
ما بعد مرحلة البلوغ1.5 إلى 12.4 ميكرولتر / مل

هرمون fsh وفرصة الحمل

تتأثر معدلات الخصوبة لتحديد القدرة الإنجابية على العديد من العوامل مثل العمر ومخزون المبيض وجودة البويضات وصحة الحيوانات المنوية ومعدلات هرمونات الجهاز التناسلي ، وسوف نوضح العلاقة بين الهرمون المنبه للجريب وبين فرصة الحمل إذا كانت مرتفعة أو منخفضة حسب الأبحاث والدراسات:

  • يعتبر هرمون fsh واحدة من الهرمونات التي تتحكم في الصحة الإنجابية ، حيث تختلف مستويات ذلك الهرمون خلال مراحل الدورة الشهرية ويتم قياسه مع التخطيط للحمل وبالأخص مع مشاكل العقم أو عمليات التلقيح الصناعي للتعرف على نسبة حدوث حمل.
  • لقد أشارت دراسة علمية أن قياس مستويات الهرمون المنبه للجريب في اليوم الثالث من الدورة الشهرية حيث حين يكون ذلك الهرمون أقل من 15 ملي وحدة يعني احتمال أعلى للحمل الناجح مقارنة بالنتائج التي تتراوح ما بين 15 ميكرولتر / مل و 24.9 ميكرومتر / مل حيث تكون فرصة الحمل أقل ، وذلك فيما يتعلق بالتلقيح الصناعي.

تابعي أيضاً :  هل ارتفاع هرمون LH يمنع الحمل ويسبب العقم

قراءة نتائج هرمون fsh

يمنح النتائج السليمة للهرمون المنبه للجريب إلى فرصة جيدة للحمل ، ولكن أن المؤشرات المنخفضة أو المرتفعة عن المعدل المتوقع سواء للرجل أو المرأة تعتبر علامة على مشكلة ما ، وسوف نوضح ذلك.

  • أن القراءة المرتفعة عن ذلك الهرمون تشير إلى أن الغدد التناسلية لم تستطيع أن تفرز الكمية المناسبة من الهرمون الأنثوي (الاستروجين) أو الهرمون الذكري (التستوستيرون) ، وهذا يعني بعض الحالات الطبية التي تتراوح ما بين قصور الغدة النخامية ، أو قصور الغدد التناسلية الأولى ، أو قصور المبيض الأولى ، فشل الخصية.
  • يجب الإشارة أن قصور الغدد التناسلية الأولى يكون خلقي منذ الولادة ، أو يرجع لعامل مكتسب ناتج عن الإصابة ببعض الحالات الطبية مثل متلازمة كلاينفيلتر ، أو متلازمة تيرنر ، أو متلازمة حساسية الاندروجين ، أو أمراض المناعة الذاتية ، أو تلف المبيض ، أو تلف الخصيتين.
  • أما القراة المنخفضة من ذلك الهرمون تشير إلى قصور في الغدد التناسلية بفعل مشاكل في منطقة الوطاء أو في الغدة النخامية ، وهذا يعني مشاكل في المبيض عند المرأة أو مشاكل في الخصية عند الرجل ، وبالتالي تعتبر من أسباب العقم وصعوبات الإنجاب.

تابعي أيضاً :  ماهي النسبة الطبيعية تحليل AMH

اختبارات أخرى مع هرمون fsh

في الكثير من الأحيان لا يكون فحص هرمون fsh  كافي لتشخيص الحالة الصحية حيث يطلب معه الطبيب المختص بعض الاختبارات الأخرى التي تساعد على التقييم الصحيح ، ومن ثم وضع الخطة العلاجية ، وسوف نوضح ذلك.

  • من الاختبارات الأخرى المرتبطة بذلك الهرمون فحص الهرمون الملوتن (LH) ، أو فحص الإستراديول (e2) أحد أشكال هرمون الاستروجين ، أو فحص هرمون البروجسترون ، أو فحص الهرمون الذكري التستوستيرون.
  • تساعد تلك الاختبارات على تحديد الأسباب المتعلقة بالعقم وصعوبة الإنجاب ، وذلك من أجل وضع الخطة العلاجية التي تساعد علي تحسين الخصوبة من أجل الحمل السريع.
  • تساعد أيضاً على التشخيص لبعض الحالات الطبية المتعلقة بخلل في وظيفة الخصيتين ، أو المبيضان ، أو أمراض ما تحت المهاد كالغدة النخامية.
  • بالنسبة للنساء تساعد النتائج على معرفة الأسباب الحقيقية وراء اضطرابات الدورة الشهرية ، أو إعطاء مؤشرات حول الوقت المتوقع فيه الدخول في سن اليأس أو الدخول في سن اليأس بالفعل.
  • تشير النتائج إلى تقييم مشاكل انخفاض الحيوانات المنوية التي تعتبر أحدى مشاكل العقم عند الرجال ، بحيث فيها تنخفض قدرة الحيوانات المنوية على تلقح البويضة ، مما يجعل الحمل أكثر صعوبة.
  • بالنسبة للأطفال يساعد على تشخيص الأسباب الكامنة وراء البلوغ المبكر أو البلوغ المتأخر ، وذلك باعتبارها من الهرمونات التي تتحكم في التطور الجنسي والجسماني في سن المراهقة والبلوغ.