كيس المبيض هو كيس يتطور داخل أو حول مبيض واحد أو كلا المبيضان كما يكون ممتلئ بالسوائل ، حيث أرجعت الدراسات الطبية إلى أنه حالة طبية أكثر شيوعاً في سنوات الإنجاب مقارنة في سن اليأس ، وسوف نوضح المزيد من المعلومات التفصيلية عن طرق العلاج والمخاطر وبالأخص مع الكيس بحجم 6 سم ، فتابعونا عبر موقع أنا مامي.
تتفاوت أكياس المبيض من حيث الحجم ما بين الصغير والمتوسط والكبير ، وهذا يعد من العوامل التي تحدد طريقة العلاج المتبعة ، حيث نوضح طريقة التعامل إذا كان الكيس حجمه 6 سم.
كيس على المبيض حجمه 6 سم يعتبر من من الأحجام الكبيرة حيث يوصى أخصائي طب النساء في تلك الحالة بإجراء عملية جراحية لاستئصال كيس المبيض ، وذلك يحدث من خلال منظار البطن حيث تعتمد تلك العملية الجراحية على إجراء شق في زر منطقة البطن لإزالة الكيس المبيضي.
أن دواعي اللجوء للجراحة تعتمد على بعض العوامل وبالأخص حجم الكيس ، وتعتبر الجراحة الخيار الأول مع الأكياس بحجم 5 سم أو أكثر ، بينما الأكياس الأقل من ذلك عادة تختفي خلال أشهر قليلة من تلقاء ذاتها وذلك مع المراقبة الطبية لها لمعرفة التطورات على أن يتم الجراحة مع زيادة في حجمها.
ومن أسباب دواعي الجراحة مع كيس المبيض الأكبر حجماً مثل 5 سم أو 6 سم وما زاد عن ذلك وقاية المرأة من المخاطر المحتملة الممثلة في انفجار كيس المبيض ، أو التواء المبيض بفعل الضغط من الكيس على المبيض ، أو تحول الكيس إلى ورم إذا كان يحمل خلايا سرطانية ، حيث أن ضرورة الجراحة من أجل دعم صحة المرأة.
كما يوضح الأطباء أن في حالة مراقبة كيس المبيض والتحقق من مظهر غير طبيعي للكيس النامي فأن ذلك من علامات أن يحمل خلايا سرطانية مما يتطلب اللجوء للجراحة مع الحصول على خزعة من الكيس لمعرفة إذا كان حميد أو خبيث.
يربط أطباء النساء خطورة أكياس المبيض بناءً على المضاعفات المحتملة والأعراض المصاحبة ، لذا تكون الأكياس الكبيرة من 5 سم هي التي لديها قابلية أن تصبح خطيرة ، وسوف نوضح ذلك.
في الغالب لا ترتبط أكياس المبيض بأي أعراض وذلك مع الأكياس الصغيرة في الحجم ، ولكن مع زيادة حجم الكيس تظهر الأعراض مما يعد علامة على أن كيس المبيض تحول إلى حالة طبية خطيرة.
وهنا من الضروري مراقبة كيس المبيض عبر الموجات الفوق الصوتية للسيطرة على الحالة واتخاذ الإجراء الطبي اللازم الممثل في الجراحة.
هناك علاقة مباشرة بين مضاعفات كيس المبيض كالتواء المبيض أو انفجار الكيس ، وبين بعض الأعراض التي تشير إلى ذلك مثل ألم مفاجئ في البطن وسرعة التنفس والدوخة والإغماء والحمي والتقيؤ وألم الجماع.
يعد النزيف المهبلي الحاد وبالأخص خارج مواعيد الدورة الشهرية من العلامات الدالة على تمزق الكيس مما يتطلب مراجعة الطبيب المختص فوراً.
وبالنسبة للمرأة المصابة بكيس المبيض ولديها عوامل الخطورة للإصابة بسرطان المبيض عليها المراقبة الدقيقة لكيس المبيض لتفادي أن يتحول إلى ورم مثل التاريخ العائلي الوراثي ، أو تجاوز سن اليأس.
مع تشخيص أكياس المبيض عبر التصوير بالموجات الفوق الصوتية تتخوف المرأة المصابة أن يتحول إلى سرطان مما يشكل خطورة على الصحة العامة والصحة الإنجابية ، وسوف نوضح نسبة السرطان مع كيس المبيض.
كيس على المبيض حجمه 6 سم ليس شرطاً أن يكون سرطان ، بحيث يتم التعرف على ذلك من خلال الحصول على خزعة من الكيس لمعرفة إذا كان حميد أو سرطان ، ومعدل قابلية الكيس أن يتحول إلى ورم ، كما أن خلال متابعة كيس المبيض عبر التصوير بالموجات الفوق الصوتية يكون لدى أخصائي طب النساء تقييمات حول الاشتباه في سرطان المبيض إذا كان طبيعة ومظهر الكيس غير طبيعي.
غالباً تعتبر أكياس المبيض من النوع الحميد وغير ضارة حيث نادراً ما تتحول إلى سرطان ، وحسب الإحصائيات على أكياس المبيض أن 13-21% من الإناث المصابات يتحول معها إلى سرطان.
أشارت الأبحاث أن المرأة في سن اليأس أكثر عرضة لسرطان المبيض ، ولهذا يجب مع تلك الحالة إجراء عملية جراحية لإزالة كيس المبيض كوسيلة للوقاية.
حين تشخيص أكياس المبيض للمرأة في سنوات الخصوبة تشعر بالقلق أن تؤثر تلك الحالة الطبية بالسلب على القدرة الإنجابية مما يعوق القدرة على الحمل ، وسوف نوضح ذلك.
كيس على المبيض حجمه 6 سم ليس يمنع الحمل دائماً حيث الدراسات الطبية أن بعض الإناث المصابة تحمل بالرغم من وجود أكياس المبيض ، بينما أخريات يصبح الحمل معها أكثر صعوبة.
فيما يتعلق بتأثير أكياس المبيض على القدرة الإنجابية يرجع الأطباء ذلك إلى السبب الكامن وراء الإصابة بأكياس المبيض ، حيث أن أكياس المبيض الوظيفية التي تحدث كجزء من الدورة الشهرية لا تؤثر بالسلب على القدرة الإنجابية ولا تؤثر على وظيفة المبيض كما أنها تزال من تلقاء ذاتها بدون علاج.
أما أكياس المبيض المتطورة بفعل الإصابة ببعض الحالات المرضية مثل التهاب المبيض ومتلازمة تكيس المبيض والانتباذ البطاني الرحمي فأنها تؤثر على الخصوبة والقدرة الإنجابية مما يجعل الحمل أكثر صعوبة ، مما يتطلب من المرأة الخضوع للعلاج مما يزيد من فرصة الحمل.
يشير الأطباء أن في حالة أن يصاحب كيس المبيض عدم انتظام الدورات الشهرية فأن ذلك من علامات مواجهة صعوبة الحمل بفعل مشاكل في التبويض.
يجب الإشارة أن أدوية منع الحمل تعتبر من العلاجات الطبية الموصوفة مع أكياس المبيض للمساعدة على العلاج من خلال منع زيادة حجم الكيس ومنع تطور أكياس أخرى ، وخلال القرص العلاجي لا يحدث حمل لأن تلك الأدوية الغرض منها في المقام الأول تحديد النسل ، ولكنها لا تؤثر على الخصوبة حيث بإمكان المرأة أن تحمل بعد التوقف عن استعمال وسيلة منع الحمل.
خلال فترة الحمل ومع مراقبة تطور الطفل النامي في عيادة طب النساء ، فأن كثيراً ما يعثر أخصائي طب النساء على الكيس المائي على المبيض ، وسوف نوضح طرق التعامل وهل يؤثر على الحمل.
كيس على المبيض 6 سم أثناء الحمل يعتبر من الحالات الشائعة حيث أشارت الدراسات الطبية أن المرأة الحامل من الفئات الأكثر عرضة لتطور أكياس مائية على المبيض ، إذ أن الإجراء المتبع في تلك الحالة مراقبة كيس المبيض وتأثيره على الحمل والجنين.
تظهر أكياس المبيض في الحمل بفعل التغييرات الهرمونية وعادة تحدث في المرحلة الأولى من الحمل حيث تصبح مرئية عبر التصوير بالموجات الفوق الصوتية ، كما أنها صغيرة في الحجم وحميدة وغير ضارة ، وفي الأغلب تختفي من تلقاء ذاتها بدون علاج في المراحل المتقدمة مع الحمل.
من الأهمية مراقبة أكياس المبيض في الحمل حيث أن في حالة أن لم تختفي بل تزيد حجماً فأن يوصى بإجراء عملية لإزالة الكيس بعد الولادة ، ولكن يصاحب ذلك مراقبة دقيقة لوضع الحمل لأن ذلك يرتبط بمخاطر انفجار الكيس أو التواء المبيض كما من المحتمل أن تحدث مضاعفات أثناء الولادة.
