يوضح الأطباء أن فرصة الحمل في سن الأربعين تصبح منخفضة بسبب قلة مخزون المبيض وضعف جودة البويضة ، بالإضافة إلى ارتباط ذلك بعوامل أخرى متعلقة بالحالة الصحية والوزن وأسلوب الحياة وصحة الحيوانات المنوية للزوج ، وتبعاً لدراسة الملف الصحي للمرأة يتم تقييم فرصة الحمل وطريقة الحمل ، ويتم تعيين أيام نزول المبيض لممارسة الجنس أو لسحب البويضات لإجراء الحقن المجهري ، وإليكم التفاصيل عبر موقع أنا مامي ، فتابعونا.
يوضح الأطباء أن أيام التبويض في سن الأربعين يختلف من امرأة لأخرى اعتماداً على تاريخ الدورة الشهرية وطبيعة فترة الحيض (منتظمة أو غير منتظمة) ، ويكون من السهل تحديد موعد نزول البويضة في حالة الدورة المنتظمة مما يرفع من نسبة تلقيح البويضة في حالة ممارسة الجنس.
بالنسبة للدورة الشهرية المنتظمة تصبح أيام التبويض ما بين اليوم 11 – 16 للدورة الشهرية، وفي ذلك الوقت تنزل البويضة من المبيض ، وينصح بممارسة الجنس اليومي لدخول الحيوانات المنوية من المهبل وصولاً لقناة فالوب لرفع فرصة تلقيح البويضة بمجرد أن تنطلق من المبيض.
ويمكن متابعة جدول نزول البويضة للدورة المنتظمة والدورة الغير منتظمة أما من خلال الاختبار المنزلي الذي يعتمد على قياس نسبة هرمون الجسم الأصفر أو من خلال التصوير بالموجات الفوق الصوتية في عيادة طب النساء ، وذلك من شأنه تقدير موعد نزول البويضة.
أعراض التبويض في سن الأربعين
يمكن الكشف عن أيام نزول البويضة من المبيض عبر متابعة العوارض الجسمانية والنفسية التي تتزامن مع أيام التبويض وترجع بشكل أساسي إلى التغير الهرموني الواقع في تلك الفترة الزمنية ، وترتبط أعراض التبويض في سن الأربعين برؤية إفرازات مهبلية بيضاء لزجة تشبه بياض البيض ، وفي حالات نادرة يمكن الكشف عن تبقع دموي ، وقد يكون الدم النازل مختلط مع الإفرازات المهبلية.
ترتبط أعراض نزول البويضة بوجود المغص ، والتقلبات المزاجية ، وارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية ، وزيادة الدافع الجنسي ، بالإضافة لألم في أحد جانبي البطن بالقرب من منطقة المبيض.
مع التدخل الطبي أصبح هناك العديد من الآليات الحديثة التي تمكن من المرأة عند محاولة الحمل تقييم جدول نزول البويضة لممارسة الجنس ، وسوف نوضح طرق تحديد أيام التبويض:
جدول حساب أيام التبويض
يعتبر جدول حساب أيام التبويض أحد الطرق الفعالة في حالة الدورة المنتظمة نظراً لأن البويضة تنطلق في مواعيد شهرية ثابتة مما يسهل من تعيين الوقت الأمثل لممارسة الجنس، بينما لا يكون دقيق للدورة الشهرية الغير منتظمة.
أعراض التبويض
يتزامن مع نزول البويضة حدوث بعض التقلبات الهرمونية التي تؤدي لظهور بعض العوارض الجسدية التي يمكن اعتبارها إشارة لخروج البويضة وبدء ممارسة الجنس ، ويقول الأطباء أن زيادة الإفرازات المهبلية وتحولها للون أبيض لزج أبرز الأعراض التي تحدد أيام التبويض.
الفحص المنزلي
يعتبر الفحص المنزلي أكثر الاختبارات أقبالاً لمتابعة جدول نزول البويضة يعتمد عمله على وضع عينة من البول في عصا الاختبار لقياس مستويات هرمون الجسم الأصفر ، والذي يدل ارتفاع الهرمون لإعطاء النتيجة الإيجابية الدالة على قرب خروج البويضة خلال ساعات ، وذلك يتطلب ممارسة الجنس.ي
يتم الحصول عليه من الصيدلية على أن يتم استعماله في المنزل في الصباح الباكر على أول عينة بول ، إذ يشرط للحصول على أدق النتائج استخدامه بطريقة صحيحة مما يتطلب قراءة النشرة الخارجية المرفقة به والالتزام بها.
الموجات الفوق الصوتية
التصوير بالموجات الفوق الصوتية بمثابة أفضل طريقة لتعيين أيام التبويض ، ويعتمد على إعطاء صور دقيقة لمراقبة المبيضان و البويضات، فمن خلال الفحص يتمكن دكتور النساء من تعيين الوقت المتوقع لنزول البويضة من المبيض لممارسة الجنس.
حساب أيام التبويض في سن الأربعين له أهمية بالغة في تعيين جدول ممارسة الجماع بهدف السماح لملايين الحيوانات المنوية للدخول من المهبل وصولاً لقناة فالوب ليتم التلقيح السريع بمجرد أن تنطلق البويضة من المبيض ، ويتم الوضع في الاعتبار أن عمر البويضة لا يتجاوز 24 – 48 ساعة ، وبالتالي أن يجب الالتزام بمواعيد نزول البويضة ليتم التلقيح في فترة حياة البويضة ، وذلك يظهر أن تأخر ممارسة الجنس من أسباب تأخر الحمل.
جودة أيام التبويض في سن الأربعين
تقل جودة أيام التبويض في سن الأربعين وكلما تقدمت المرأة في الحمل ، ويقصد بذلك المعاناة من عدم انتظام الدورة الشهرية بسبب التغيرات الهرمونية ، وبالتالي تضعف قدرة المبيض على إنتاج بويضات سليمة ، وذلك يؤدي لعدم تمكن الحيوان المنوي من تلقيح البويضة أو حدوث خلل في الانقسامات الخلوية للبويضة الملحقة مما يؤدي للإجهاض المبكر ، لذلك يقترح الأطباء تجميد البويضات في سن العشرينيات وحتى سن الخامسة والثلاثون كإجراء تساعد على الحمل الناجح ويحمي من مشاكل العقم في سن متأخر.
تنشيط التبويض في سن الأربعين
يتم تنشيط التبويض في سن الأربعين من خلال الطبيب المختص لوصف أدوية محفزات المبيض تبعاً للحالة الصحية للمرأة مع تقييم جدول نزول البويضة لتحديد أيام ممارسة الجنس ويجب الإشارة أنه تزيد من فرصة الحمل بتوأم ، فهي تعمل أدوية على رفع إنتاجية المبيض من البويضات وتساهم في تكبير البويضات بجودة عالية ، وتنتمي ضمن الأدوية الهرمونية .
لقد أشارت الأبحاث أن دواء الكلوميد واحد من أفضل هذه الأدوية ، كما أنه الأكثر توصية من أطباء النساء ، فهو يتكون من هرمون الاستروجين الذي يحفز المبيضان على إطلاق بويضة بعد عدة أيام من انتهاء أخر حبة من حبوب الكلوميد ، وعند زيارة طبيب النساء يحدد موعد استعماله وقت الدورة الشهرية ، كما يحدد موعد بعد انتهاء الحبة الأخيرة لمراقبة الإباضة في بالتصوير بالموجات الفوق الصوتية لتحديد مواعيد الجماع للحمل .
أشارت الأبحاث أن السن الذي تتوقف فيه المرأة عن الإنجاب يتراوح ما بين 45 – 55 ، وهو السن الذي فيه تتوقف دورة الحيض ويتوقف المبيض عن انطلاق البويضات.
هل يمكن ان تحمل المرأة في سن 43؟
نعم يمكن أن تحمل المرأة في سن 43 ولكن تكون نسبة منخفضة ، وتحتاج المرأة لاستعمال دواء محفز للمبيض لرفع فرصة الحمل ، وقد تكون في احتياج لتقنيات التلقيح الاصطناعي.
