تكيس المبايض والثدي ، يعرف تكيس المبايض باختلالات في الهرمونات بفعل ارتفاع هرمون الذكورة وزيادة مقاومة الأنسولين الأمر الذي يسبب العديد من الأعراض ويرفع من خطر بعض المشاكل الصحية ، و مع ارتفاع معدلات سرطان الثدي مع النساء المصابات حسب الإحصائيات الطبية زاد الخطر على صحة الثدي ، وبناءً على ذلك نوضح المزيد من المعلومات التفصيلية عبر موقع أنا مامي.
حسب الدراسات العلمية أن النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الثدي ، وهو ما يتطلب الاختبارات الطبية للتشخيص المبكر ، وسوف نوضح كيف تؤثر تلك الحالة الطبية على الثدي.
ألم الثدي
أشار الأطباء أن تكيس المبايض يمكن أن يسبب ألم في الثديين بحيث يكون أكثر حساسية ، وذلك بفعل الخلل الهرموني أو تراكم السوائل في الجسم المرتبطان بتلك الحالة الطبية.
وينصح بالتعامل مع تلك المشكلة من خلال ارتداء حمالة صدر واسعة ومريحة ، أو وضع كمادات دافئة على الثديين لتخفيف الوجع ، أو استعمال مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الموضعية.
تكيسات الثدي
أظهرت الأبحاث العلمية على تكيسات الثدي أن معدلات الإصابة بها أعلى عند النساء المصابات بتكيس المبايض ويعود السبب إلى الخلل الهرموني الذي يساعد على تطور أكياس مائية من النوع الحميد في الثدي تتسم بالمرونة أو الصلابة.
يشير الأطباء أن الخلل الهرموني المرتبط بتكيس المبايض يزيد من مخاطر الإصابة ببعض المشاكل الصحية مثل داء السكري من النوع الثاني أو قصور الغدة الدرقية ، وهذا أيضاً من العوامل والمسببات وراء تكيسات الثدي.
سرطان الثدي
أشارت الدراسات العلمية لوجود علاقة مباشرة بين متلازمة تكيس المبايض وبين سرطان الثدي ، حيث أن النساء المصابات بتلك الحالة الصحية أكثر عرضة للأورام السرطانية الثديية ، وحسب جميعة السرطان الأمريكية أن السبب في ذلك السمنة والخلل الهرموني المرتبطان بتكيس المبايض حيث يزيد ذلك من مخاطر سرطان الثدي.
يوضح الأطباء أن تطور سرطان الثدي يرجع إلى اختلال الهرمونات وبالأخص المستويات المرتفعة من الاستروجين أو المستويات المرتفعة من الهرمون الذكري ، ونظراً لأن ذلك يحدث مع متلازمة تكيس المبايض أن المرأة المصابة تملك عوامل الخطورة لذلك الورم السرطاني.
تلاحظ بعض السيدات المصابات بتكيس المبايض تغييرات ملحوظة في شكل ومظهر الثديين مما يثير القلق والمخاوف عن أورام الثدي ، وسوف نوضح رأي الأطباء.
يؤكد الأطباء أن التغييرات في مظهر الثدي بشكل عام ومع تكيسات المبايض بشكل خاص من الأعراض التي يجب عدم تجاهلها ، فقد يكون علامة على أكياس الثدي أو سرطان الثدي مما يتطلب التشخيص المبكر عبر الاختبارات الطبية لتحديد المشكلة ودرجة الحالة لوضع الخطة العلاجية.
ويجب الإشارة أن التغيرات الأخطر في الثدي تشتمل على كتل ثديية ، أو تسنن الحلمات ، أو الإفرازات الشفافة ، أو الإفرازات المختلطة بالدم ، احمرار جلد الثدي ، وهذا يتطلب الفحص المبكر حيث كلما بدأ العلاج في مرحلة مبكر كلما كانت نسبة الشفاء أعلى.
يعد سرطان الثدي من المشاكل الأخطر عند النساء وبالأخص مع متلازمة تكيس المبايض الذي يزيد من خطورة الإصابة به ، ولهذا يوصى الأطباء ببعض النصائح والإرشادات الوقائية.
فحص الثدي بانتظام
ينصح بالفحص الشهري للثدي من قبل المرأة للبحث عن أي كتل أو تورمات أو أعراض غير مألوفة على الثدي حيث أن في حالة ذلك يتم مراجعة أخصائي طب النساء ، فضلاً عن الفحص كل 6-12 شهر عن للتشخيص المبكر عبر الاختبارات الطبية المخصصة لذلك مثل الأشعة السينية.
فهم أمان الأدوية
لا ينصح بتناول أي نوع من الأدوية بدون إشراف الطبيب المعالج بحيث يفضل الابتعاد عن الأدوية التي تسبب الأورام على المدى البعيد ، حيث يؤكد الأطباء أن حبوب الاستروجين له دور في زيادة خطورة سرطان الثدي وبالأخص بعد 35 عام ، ولهذا يفضل توخي الحذر في تلك الأدوية
إدارة التوتر النفسي
تؤثر الحالة النفسية على هرمونات الجسم الأمر الذي يزيد من خطورة سرطان الثدي ، ولهذا ينصح بإدارة التوتر والضغط والقلق من خلال بعض التمارين كالتأمل والتنفس واليوجا ، كما تلعب دور هام في تقوية الجهاز المناعي للوقاية من العدوى والأورام.
النظام الغذائي
يلعب النظام الغذائي دوراً هاماً في الوقاية من سرطان الثدي بحيث ينصح بالإكثار من تناول الفواكه والخضروات الورقية الخضراء والبروتين والدهون الصحية كالمكسرات وزيت الزيتون ، بحيث يتم التقليل بقدر المستطاع من الدهون والسكريات والدقيق المكرر.
