العلاقة بين تكيس المبايض والرياضة لخسارة الوزن وتسريع العلاج

سلفانا نعوم 17 فبراير، 2024
العلاقة بين تكيس المبايض والرياضة لخسارة الوزن وتسريع العلاج

تكيس المبايض والرياضة ، أن العلاقة بينهما قوية حيث توصلت الدراسات العلمية أن النساء الرياضيات المصابات بتلك الحالة الطبية تشفى سريعاً مقارنة بالنساء المصابات الأخريات التي تعتمد فقط على العلاج الدوائي، وسوف نوضح المزيد من المعلومات التفصيلية عبر موقع أنا مامي.

تكيس المبايض والرياضة

تعتبر الرياضة من الإرشادات العامة التي يوصى بها أطباء النساء كطريقة مساعدة لتسريع علاج تكيس المبايض لما له من فوائد صحية كبرى ، وسوف نوضح ذلك:

  • يشير الأطباء أن تلك الحالة الطبية ترتبط بمقاومة الأنسولين بحيث لا يكون الأنسولين قادر على تنظيم مستويات سكر الدم ، وهو يرتبط بزيادة الوزن أو صعوبة في خسارة الوزن الزائد.
  • ومن هنا تأتي أهمية ممارسة التمارين الرياضية باعتدال وبانتظام حيث أنها تساعد على حرق مستويات السكر المرتفعة في الجسم ، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين مقاومة الأنسولين وتنظيم سكر الدم ، فضلاً عن الفوائد المتعلقة بالوقاية من خطر داء السكري من النوع الثاني.
  • من جهة أخرى، يجب أن تكون التمارين الرياضية وبالتوازي مع أتباع حمية غذائية صحية لا تحتوي على الدهون والسكريات للمساعدة على تنظيم مستويات السكر وخسارة الوزن الزائد.
  • تظهر الفعالية في تحسين مقاومة الأنسولين بعد ممارسة التمارين الرياضية خلال فترة تتراوح ما بين 30-60 يوم ، وذلك يظهر من خلال التقليل من مستويات السكر.

تابعي أيضاً :  تكيس المبايض والأنابيب

أفضل رياضة مع تكيس المبايض

تعتبر الرياضة أبرز أنواع التعديلات في أسلوب الحياة التي تساعد على علاج متلازمة تكيس المبايض ، وذلك من خلال المساعدة على استعادة التوازن الهرموني في الجسم ، ومن ثم نوضح أفضل تمارين رياضية.

التمارين الهوائية

  • تعتبر أفضل التمارين المناسبة مع النساء المصابات بتكيس المبايض ، بحيث أنها تساعد على خسارة الوزن الزائد وتنظيم مستويات السكر ، وذلك من خلال دورها في حرق المستويات المرتفعة من سكر الدم والتقليل من الدهون الموجودة في الجسم.
  • ومن الفوائد الكبري أنها تساعد على تحسين عملية التنفس وتعزيز صحة القلب وتنشيط الدورة الدموية وإدارة التوتر النفسي ، كما تساعد على الوقاية من المضاعفات المرتبطة بتكيس المبايض مثل داء السكري من النوع الثاني ، أو ارتفاع ضغط الدم ، أو أمراض القلب ، أو أمراض السكتة الدماغية.
  • أشارت الدراسات العلمية أن التمارين الهوائية مع تكيس المبايض تساهم في تنظيم الدورة الشهرية وزيادة القدرة الإنجابية ، ومن أفضل تلك التمارين التي ينصح بها الأطباء المشي ، والجري ، والعجلة الثابتة ، والعجلة المتحركة ، ونط الحبل.

تمارين المقاومة

  • تلعب تمارين المقاومة دور هام في إدارة أعراض متلازمة تكيس المبايض من خلال المساعدة على استعادة التوازن الهرموني ، حيث أنها تقضي على المستويات المرتفعة من الدهون من خلال بناء الكتلة العضلية مما يساعد على خسارة الوزن الزائد بشكل صحي.
  • ينبغي عند البدء فيها استعمال الأوزان الخفيفة في بادي الأمر بحيث يتم تزويد الأوزان بالتدريج على حسب المقدرة ، ويتم ذلك من خلال أجهزة تدريب حمل الأوزان ، أو استعمال وزن الجسم من خلال بعض التمارين كالضغط والعقلة ، حيث يساهم تحسين صحة العظام وتعزيز الحالة النفسية وتحسين مقاومة الأنسولين والوقاية من أمراض القلب والجلطة الدماغية.
  • يوصي الأطباء أن تكون تمارين المقاومة تحت إشراف متدرب متخصص لضمان أداء تلك التمارين بالشكل السليم الصحيح لتفادي شد عضلي ، بحيث تكون بمعدل ثلاثة مرات إلى أربعة مرات أسبوعياً.

تمارين الاسترخاء

  • تعتبر تمارين الاسترخاء كالتأمل والتنفس العميق من أنواع الرياضة الأكثر أهمية في حالات تكيس المبايض حيث تساعد على إدارة التوتر النفسي والتقلبات المزاجية الناتجة عن الخلل الهرموني المرتبط بتلك الحالة الطبية ، وهو ما يؤدي تعزيز التوازن الهرموني لتنظيم الدورة وتحسين فرصة الحمل.

تابعي أيضاً : تكيس المبايض وزيادة الوزن

الرياضة مع التكيس وتنظيم الدورة

أن اضطرابات الدورة الشهرية أبرز الأعراض الشائعة مع متلازمة  تكيس المبايض ، وذلك بسبب ارتفاع الهرمون الذكري (هرمون الاندروجين) وزيادة مقاومة الأنسولين مما يؤثر بالسلب على هرمونات الجهاز التناسلي ، وذلك يضر بنظام الدورة الشهرية ودورات الإباضة ، وسوف نوضح أهمية التمارين الرياضية في ذلك.

  • أشارت الدراسات العلمية أن ممارسة التمارين الرياضية مع وجود التكيس يساعد على فقدان الوزن بنسبة 5% من وزن الجسم ، وهو ما يحسن انتظام الدورة الشهرية واستعادة دورات التبويض ، حيث يحدث ذلك من خلال دور الرياضة في خفض سكر الدم والتقليل من هرمون الأندروجين.
  • يشير الأطباء أن الخطة العلاجية مع تكيس المبايض التي تجمع بين التمارين الرياضية والنظام الغذائي الصحي تساعد على استعادة التوازن الهرموني وعلاج تكيس المبايض بصورة أسرع ، ويظهر ذلك من انتظام الدورة الشهرية بعدما كانت غير منتظمة أو متقطعة.

تابعي أيضاً : تكيس المبايض مع انتظام الدورة

الرياضة مع التكيس وتسريع الحمل

أن صعوبة الإنجاب أحد المشاكل التي تواجه نسبة كبيرة من السيدات المصابات بتكيس المبايض ، حيث يصنف على أنه عقم قابل للعلاج ، وسوف نوضح فوائد التمارين الرياضية في تسريع الحمل.

  • يشير الأطباء أن الرياضة تلعب دور مهم في تحسين معدلات الخصوبة من أجل تسريع الحمل بشكل عام ولتكيس المبايض بشكل خاص ، وبذلك تساعد على تنظيم دورات الإباضة والحصول على الوزن الصحي ، كما تعزز من انتظام الهرمونات في الجسم .
  • بالنسبة للنساء المصابات بتكيس المبايض يقترح الطبيب المختص أدوية تحفيز المبيض التي تساعد على تزويد إنتاجية وجودة البويضات من أجل تسريع الحمل ، وذلك بالتوازي مع تعديل أسلوب الحياة من خلال أتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.

تابعي أيضاً : تكيس المبايض هل هو خطير

الحمية الغذائية مع الرياضة للتكيس

لا تساعد التمارين الرياضية وحدها في علاج تكيس المبايض بحيث ينبغي أن يكون ذلك مع أتباع حمية غذائية صحية تساعد على استعادة التوازن الهرموني والتقليل من الأعراض المرتبطة بتلك المشكلة والوقاية من المضاعفات المحتملة مثل داء السكري والضغط المرتفع وأمراض القلب والكوليسترول الضار ، وسوف نوضح أهم التعديلات في النظام الغذائي.

التقليل من السعرات الحرارية

  • ينصح الأطباء بأهمية حساب عدد السعرات الحرارية اليومية بحيث يتم خفض أجمالي تلك السعرات الحرارية بمعدل يتراوح ما بين 500-1000 سعر حراري في اليوم ، وذلك من شأنه التحكم في الوزن أو المساعدة على خسارة الوزن الزائد.
  • وهذا بالتوازي مع أن خفض 30% من إجمالي الدهون في السعرات الحرارية اليومية مع مراعاة الحصول على الدهون من الأطعمة الصحية مثل مشتقات الحليب واللحم والدجاج.

الإكثار من الطعام الصحي

  • يجب تضمين النظام الغذائي اليومي الأطعمة الصحية التي تحسين من وظائف الجسم وتعزز عمليات التمثيل الغذائي للمساعدة على التحكم في الوزن الزائد ، وهو ما يتطلب تناول مشتقات الحليب والبيض والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات والأسماك والدجاج واللحوم ، فضلاً عن الخضروات الورقية الخضراء.

استبدال الأطعمة الدهنية

  • ينصح بالابتعاد عن الدهون لأنها تساعد على زيادة الوزن ورفع عوامل الخطورة لأمراض القلب والضغط المرتفعة والدهون الثلاثية والكوليسترول الضار ، ولهذا ينصح باستبدال تلك الأطعمة بأطعمة أخرى مثل الألياف والحبوب الكاملة والبقوليات.

استبدال الأطعمة السكرية

  • تعتبر الأطعمة السكرية أول قائمة الأطعمة الممنوعة مع تكيس المبايض لأنها تزيد من مقاومة الأنسولين وترفع من مستويات سكر الدم ، وهو ما يؤدي إلى الإصابة بداء السكري من النوع الثاني ، ولهذا ينصح بالابتعاد عن المأكولات الغنية بالسكر كالحلوى والكيك والعصير المحلى والبسكويت.
  • ويمكن الحصول على السكر من بعض الفواكه مثل الفراولة والجوافة والخوخ والتفاح والكيوي والكمثري ، وفي المقابل ينصح بالابتعاد عن الفواكه المجففة والفواكه المعلبة لارتفاع مستويات السكر فيها.