كم مدة علاج تكيس المبايض البسيط الوقت الفعلي للشفاء من التكيسات وعلاماته

سلفانا نعوم 7 يونيو، 2023
كم مدة علاج تكيس المبايض البسيط الوقت الفعلي للشفاء من التكيسات وعلاماته

كم مدة علاج تكيس المبايض البسيط

  • يشير الأطباء أن شدة التكيس تعتبر من العوامل التي تتحكم في مدة العلاج حيث أن في الحالات البسيطة تستعد المرأة التوازن الهرموني خلال فترة زمنية تتراوح ما بين ثلاثة أشهر إلى أربعة أشهر .
  • ولكن فيما يتعلق بتكيس المبابض من النوع المتوسط أو الشديد تستغرق فترة العلاج من ستة أشهر إلى عام ، ويمكن أن تزيد الفترة حسب استجابة الجسم للعلاج وأسلوب الحياة.
  • ويجب من أجل تسريع العلاج الالتزام بالأدوية الموصوفة التي تستهدف استعادة التوازن الهرموني مما يساعد على الشفاء وإدارة الأعراض المرافقة للمرض ، وذلك بشكل متوازن مع تعديل أسلوب الحياة بأتباع حمية غذائية صحية خالية من الدهون والسكريات والحرص على التحكم في الوزن وإنقاص الوزن الزائد ، فضلاً عن ممارسة التمارين الرياضية باعتدال.

تابعي أيضاً : تكيس المبايض وزيادة الوزن

نسبة عودة تكيس المبايض بعد العلاج

بعد علاج تكيس المبايض تواجه بعض السيدات مخاوف من عودة المرض مرة أخري ، واحتمالية حدوث اختلال في مستوي هرمونات في الجسم ، وسوف نوضح الإجابة حسب رأي الأطباء.

  • يؤكد الأطباء أن يمكن عودة تكيس المبايض مرة أخرى بعد الخضوع للعلاج والشفاء منه ، ولا يمكن تحديد نسبة معينة لحدوث ذلك فهو أمر نسبي يختلف بين النساء ، ولكن للوقاية من تلك المشكلة ينصح بتعديل أسلوب الحياة من خلال الحمية الغذائية الصحية وممارسة  التمارين الرياضية والحرص على تنظيم مستويات السكر في الدم.
  • وينصح للنساء بعد العلاج بإجراء الاختبارات المنتظمة التي تساعد علي التعرف على نسبة هرمونات الجسم ، من أجل التشخيص المبكر في حالة عودة الخلل الهرموني المسبب للتكيس ، وهو ما يساعد على وضع العلاج السريع قبل تفاقم الخلل الهرموني في الجسم.
  • يجب أيضاً مراقبة الأعراض الجسدية لمراجعة أخصائي طب النساء في حالة الشعور بالأعراض المرتبطة بتكيس المبايض وذلك لتشخيص تلك المشكلة بدقة لتشابه الأعراض مع أعراض حالات طبية أخرى مثل زيادة الوزن غير مبرر ، أو حب الشباب ، أو عدم انتظام الدورة الشهرية ، أو ألم البطن ، أو ألم عند ممارسة الجماع ، وعادة يصاحب تلك الأعراض صعوبة الإنجاب.

تابعي أيضاً : تكيس المبايض والعلاقة الزوجية

علامات الشفاء من تكيس المبايض

حين الانتظام في الخطة العلاجية لعلاج تكيس المبايض تنتظم الهرمونات الأمر الذي يؤدي إلى الشفاء ، ويجب التأكد من التعافي عبر الاختبارات الطبية ، حيث يشير الأطباء إلى بعض الأعراض التي تدل على الاستجابة للعلاج وتعد من علامات الشفاء .

انتظام الدورة الشهرية

  • يسبب الخلل الهرموني المرتبط بتكيس المبايض وبالأخص ارتفاع هرمون الأندروجين ومقاومة الأنسولين اضطرابات فترات الحيض ، ويمكن مع الخلل الكبير في الهرمونات انقطاع الدورة الشهرية لأكثر من ثلاثة شهور ، حيث أن عودة الدورة من جديد بشكل منتظم أحدى علامات الشفاء من تلك الحالة الطبية.

التحكم في الوزن

  • يرتبط تكيس المبايض بمقاومة الأنسولين وهو ما يؤدي لاضطراب في عملية الأيض والتمثيل الغذائي ، وهذا يسبب زيادة الوزن غير مبرر أو صعوبة في إنقاص الوزن ، حيث أن القدرة على التحكم في الوزن أو أنقاص الوزن مع أتباع حمية غذائية للرجيم من علامات الشفاء.

استعادة التبويض

  • أن الخلل الهرموني لتكيس المبايض يؤثر بالسلب على وظيفة المبيض حيث لا يكون قادر على إنتاج بويضات وانطلاقها خلال فترة الإباضة الواقعة في منتصف فترتين شهريتين ، ولكن حين الاستجابة للعلاج وانتظام الهرمونات يستعيد المبيض وظيفته لإنتاج بويضات ، وهذا يتم التحقق منه من خلال فحص الموجات الفوق الصوتية لمراقبة المبيض والبويضات.

القدرة على الحمل

  • يعد تكيس المبايض من أسباب العقم الأكثر شيوعاً بين النساء ، وبالنسبة للنساء اللواتي تحاول الحمل يوصى الطبيب مع الأدوية المنظمة للهرمونات علاجات لتحفيز المبيض على إنتاج البويضات ، وفي حالة حدوث حمل يعني استعادة التوازن الهرموني واستجابة للعلاج.

البشرة الصافية

  • يؤدي الخلل الهرموني في تكيس المبايض إلى ظهور حب الشباب ، حيث أن في حالة الشفاء واستعادة التوازن الهرموني تختفي تلك الحبوب من تلقاء نفسها ، ولا تظهر حبوب جديدة على البشرة ، وهو يجعل البشرة متوهجة وصافية ، وتعتبر من علامات الشفاء.

تباطؤ نمو الشعيرات

  • يؤدي ارتفاع الهرمون الذكري (الاندروجين) في الجسم إلى فرط في نمو شعيرات الجسم بصورة غير محببة في مناطق متعددة من الجسم مثل شعر العانة والذقن والذراع ، ومع الاستجابة للعلاج واستعادة التوازن الهرموني يحدث تباطؤ في نمو تلك الشعيرات.

تابعي أيضاً : تكيس المبايض هل هو خطير

علاج تكيس المبايض للمتزوجة والحمل

يختلف علاج تكيس المبايض بين النساء حسب الرغبة في الحمل  ، حيث أن في حالة التخطيط لإنجاب طفل يوصى الطبيب المعالج ببعض الأدوية التي تساعد على تحسين الخصوبة ورفع فرصة الإنجاب ، وسوف نوضح البروتوكول العلاجي للحمل.

أدوية تحفيز المبيض

  • تتواجد تلك الأدوية على شكل أقراص فموية أو حقن حيث أنها من العلاجات الهرمونية التي تستهدف إلى تنشيط المبيض لإنتاج بويضات بجودة عالية ، ويتم تتبع تطور البويضات عبر الموجات الفوق الصوتية لتحديد أيام الجنس لتخصيب البويضة وحدوث حمل.
  • وفي بعض الأحيان ، يتم اللجوء لتلك الأدوية مع فشل الحمل الطبيعي ، وذلك في حالة الخضوع للتلقيح الصناعي مثل الحقن المجهري أو أطفال الأنابيب.

أدوية تنظيم الهرمونات

  • يؤدي تكيس المبايض إلى خلل في هرمونات الجسم ومن هنا يتم التوصية بأدوية لاستعادة التوازن الهرموني مما يساعد على تحسين الخصوبة واستعادة التبويض.
  • ومن تلك الأدوية الجلوكوفاج الذي يعتبر من أدوية داء السكري من النوع الثاني حيث أنه يساهم في حالات التكيس على تحسين مقاومة الأنسولين وتنظيم مستويات السكر مما يساعد على تحسين القدرة الإنجابية والمساعدة على أنقاص الوزن.
  • في بعض  الأحيان ، يوصى بالأدوية المضادة للاندروجين الذي تعمل على  التقليل من المستويات المرتفعة من ذلك الهرمون الذكري ، وهو ما يساهم في إدارة الأعراض المرفقة للتكيس مثل حب الشباب وزيادة فرط شعيرات الجسم ، فضلاً عن تحسين وظيفة المبيض وتعزيز القدرة الإنجابية.

تعديل أسلوب الحياة

  • تعتبر من السلوكيات الصحية التي يمكن أن تتبعها السيدات المصابات بتكيس المبايض خلال فترة العلاج حيث تساعد على استعادة التوازن الهرموني وتنظيم الدورة الشهرية وتحسين الخصوبة ، ومن ثم زيادة فرصة الإنجاب لتسريع الحمل.
  • وهذا يعتمد على أتباع نظام غذائي صحي منخفض السعرات الحرارية خالي من الدهون والسكريات ، وذلك بالتوازي مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ، والحرص على تنظيم مستويات سكر الدم من خلال الابتعاد عن المأكولات الغنية بالسكر كالحلويات واستعمال الأدوية المخصصة لذلك إذا لزم الأمر تحت إشراف الطبيب المعالج.