تكيس المبايض كم يؤخر الدورة .. العلاقة بين التكيسات وغياب الدورة الشهرية

سلفانا نعوم 30 يونيو، 2023
تكيس المبايض كم يؤخر الدورة .. العلاقة بين التكيسات وغياب الدورة الشهرية

تكيس المبايض كم يؤخر الدورة ، يطلق على الدورة الشهرية أنها متأخرة حين يمر 38 يوم على أخر فترة شهرية وهذا ما تعاني منه النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض كأحد الأعراض الأساسية ، وسوف نوضح عبر موقع أنا مامي المزيد من المعلومات التفصلية عن ذلك وأسرع طرق العلاج ، فتابعونا.

تكيس المبايض كم يؤخر الدورة

يعتبر تأخر الدورة الشهرية من الأعراض المرتبطة بمتلازمة تكيس المبايض ، حيث يعود السبب في ذلك إلى الخلل في الهرمونات الذي يؤثر بالسلب على فترة الحيض ، وسوف نوضح إلى مدى تصبح الدورة متأخرة.

  • عادة تحدث الدورة الشهرية المنتظمة كل 21-35 يوم ، ولكن بالنسبة للنساء المصابات بتكيس المبايض يؤدي عدم التوازن الهرموني إلى اضطراب في الدورة الشهرية ومرحلة الإباضة.
  • وفيما يتعلق بأي مدة تتأخر الدورة الشهرية ، أن الأمر يختلف بين النساء حسب الحالة الصحية وشدة التكيس ومستوى الخلل الهرموني ، حيث بعض النساء تتأخر لديها الدورة أكثر من 35 يوم ، وأخريات تفقد الدورة الشهرية على مدار ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر ، وأخريات تنقطع الدورة الشهرية تماماً.
  • وبالرغم من عدم انتظام الدورة الشهرية المرتبط بتلك الحالة الطبية إلا أن تساعد العلاجات الدوائية الموصوفة من الطبيب المعالج والتي تستهدف بشكل أساسي العلاج من خلال استعادة التوازن الهرموني إلى علاج اضطرابات دورة الحيض من خلال تنظيم الدورة الشهرية ، أو استعادة الدورة الشهرية إذا كانت منقطعة.

تابعي أيضاً : تكيس المبايض أكياس انوفاري بلس

تكيس المبايض هل يقلل دم الدورة

يختلف تأثير تكيس المبايض على الدورة الشهرية بين النساء وذلك ما بين عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاع الدورة الشهرية ، وسوف نوضح كيف يمكن أن تؤثر على كمية الدم.

  • يشير الأطباء أن الخلل الهرموني المرتبط بتكيس المبايض يؤثر بالسلب على انتظام الدورة الشهرية وعلى طبيعة نزيف الحيض ، ولا يوجد قاعدة ثابتة لذلك ، فكل امرأة لها تجربتها الخاصة مع ذلك المرض.
  • حيث يمكن أن تصبح الدورة الشهرية أكثر غزارة وأثقل من حيث الدم ، ويمكن أن تكون أخف وأقل من حيث سرعة التدفق ، وفي المتوسط تستمر ثلاثة أيام إلى أربعة أيام.
  • يجب الإشارة إلى أن حبوب منع الحمل التي تعتبر من الأدوية المعالجة للتكيس من أسباب قلة دم الدورة الشهرية والتقلصات الأقل إيلاماً.

تكيس المبايض مع انتظام الدورة

تعتبر اضطرابات الدورة الشهرية من الأعراض الأساسية والأكثر شيوعاً لمتلازمة تكيس المبايض ، وذلك بفعل الخلل الهرموني الممثل في فرط هرمون الأندروجين ومقاومة الأنسولين ، وسوف نوضح العلاقة بين تكيس المبايض مع انتظام الدورة الشهرية.

  • يرجع أطباء النساء السبب وراء انتظام الدورة الشهرية بالرغم من متلازمة تكيس المبايض إلى استعمال الأدوية الطبية الموصوفة بهدف استعادة التوازن الهرموني ، وبالأخص وسائل تحديد النسل مثل حبوب منع الحمل التي تساعد على نزول الدورة بانتظام مع الوقاية من سرطان بطانة الرحم وسرطان المبيض.
  • وبالرغم من ذلك لا يعتبر النزيف المهبلي الناتج عن استعمال حبوب منع الحمل دورة شهرية بالمعني الصحيح ، فهو يتشابه مع دم الحيض ولكن يطلق عليه مصطلح (نزيف الانسحاب) الذي يحدث بعد انتهاء القرص الأخير من موانع الحمل الفموية ، ويحدث نتيجة لانخفاض مستوى الهرمونات في الجسم في ذلك الوقت.

تابعي أيضاً : تكيس المبايض وزيادة الوزن

غياب الدورة والتكيس هل حمل

هناك خلط بين النساء المصابات بتكيس المبايض والراغبات في الحمل أن يكون غياب الدورة علامة على الحمل المبكر ، وذلك لأنه عرض أساسي لذلك المرض كما أنه من علامات الحمل ، وسوف نوضح ذلك.

  • يعتبر تكيس المبايض حالة طبية تعود إلى خلل في الهرمونات يسب العقم بين النساء في سنوات الإنجاب ، وعلى الرغم من ذلك تستطيع نسبة كبيرة من النساء المصابات أن تحمل بشكل طبيعي ، وذلك مع الخضوع للخطة العلاجية الموصوفة من الطبيب المختص والتي تستهدف تحريض المبيض لإنتاج بويضات.
  • ومع الخضوع للعلاج فأن يمكن الحمل خلال القرص الأول إلى القرص السادس من العلاج ، وفي تلك الحالة يكون غياب الدورة من علامات الحمل المبكرة.
  • من جهة أخرى ، يصاحب غياب الدورة بعض الأعراض الأخرى الأكيدة على الحمل المبكر مثل نزيف الانغراس ، وكثرة التبول ، والميل للغثيان ، وتقلبات المزاج ، وتغييرات الشهية ، وانتفاخ البطن ، وهو يعد علامة على بدء مرحلة الحمل.
  • ومع ذلك يجب التأكد من الحمل المبكر عبر الخضوع لتحليل الحمل عبر الدم أو البول ، فضلاً عن التصوير بالموجات الفوق الصوتية الذي يظهر الجنين في الرحم كعلامة أكيدة على الحمل.
  • ويجب الإشارة أن تحليل الحمل أمر في غاية الأهمية حين محاولة الحمل واللجوء للعلاج الذي يساعد على الإنجاب ، وذلك لمعرفة نتيجة القرص العلاجي ، حيث أن لا يتم تكرار الدواء مرة أخرى قبل التأكد من سلبية الحمل.

تابعي أيضاً : تكيس المبايض وتساقط الشعر

علاج تكيس المبايض وغياب الدورة

يستهدف العلاج من متلازمة تكيس المبايض إدارة الأعراض المرتبطة بتلك الحالة الطبية والتي من بينها عدم انتظام الدورة الشهرية ، وذلك من خلال العمل على استعادة التوازن الهرموني ، وسوف نوضح خيارات العلاج التي تتراوح ما بين العلاجات الدوائية وتغير في أسلوب الحياة.

حبوب منع الحمل

  • تعتبر من الأدوية الهامة في علاج تكيس المبايض بالنسبة للمرأة الغير راغبة في الحمل بالوقت الحالي ، حيث أن وفقاً للحالة الصحية يتم وصف موانع الحمل لهرمون البروحسترون فقط أو التي تحتوي على المزيج بين هرمون البروجسترون وهرمون الاستروجين ، إذ تعتمد آلية العمل على تنظيم الدورة الشهرية وإدارة الأعراض المرافقة مع ذلك المرض.

أدوية تحفيز المبيض

  • تكون تلك الأدوية هي البديل لحبوب منع الحمل حيث تعمل على تحفيز المبيض لإنتاج بويضات بجودة عالية خلال فترة الإباضة مما يزيد من فرصة الحمل ، وذلك من خلال متابعة تطور البويضات وانطلاقها من المبيض من خلال الموجات الفوق الصوتية ، وبناءً على ذلك يتم تحديد أيام الجماع الأكثر فرصة لتخصيب البويضة ، ويجب الإشارة أن في بعض الأحيان لا تحدث الاستجابة للعلاج للحمل الطبيعي حيث يتم استعمال أدوية تحفيز المبيض من أجل الحمل بالتلقيح الصناعي.

جلوكوفاج أو ميتفورمين

  • يعتبر كلاهما من الأدوية التي تعالج داء السكري من النوع الثاني حيث يعمل تحسين مقاومة الأنسولين المرتبطة بتلك الحالة الطبية ، وهو ما يساعد على تنظيم مستويات السكر والوقاية من داء السكري على المدى الطويل ، فضلاً عن إدارة بعض الأعراض المرافقة مثل حب الشباب وزيادة الوزن.

مضادات الأندروجين

  • تعمل مضادات الأندروجين على التقليل من المستويات المرتفعة من ذلك الهرمون الذكري الأمر الذي يعمل على التقليل من النمو الزائد في مناطق الجسم (الشعرانية) والحد من حب الشباب ، حيث أن انخفاض ذلك الهرمون يعمل على استعادة التوازن الهرموني الذي يساهم في تنظيم الدورة الشهرية وتنظيم الإباضة.

تعديل الحمية الغذائية

  • ينصح الأطباء بأتباع نظام غذائي صحي يساعد على أنقاص الوزن الزائد وتنظيم مستويات السكر في الدم ، وبناءً على ذلك يوصى باستهلاك الحبوب الكاملة والبيض والخضروات والزبادي والجبن والأسماك والبروتين الحيواني الخالي من الدهون ، بحيث يتم الابتعاد عن الحلويات واللحوم المصطنعة والوجبات السريعة والمقليات.

ممارسة التمارين الرياضية

  • يوصى الأطباء بتعديل أسلوب الحياة من أجل استعادة التوازن الهرموني حيث أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وباعتدال يعمل على حرق نسبة السكر وتحسن مقاومة الأنسولين والمساعدة على فقدان الوزن ، الأمر الذي يساعد على تنظيم الدورة الشهرية وزيادة فرصة الحمل.