العلاقة بين تكيس المبايض و هرمون الحليب

إسراء مجدي 19 مارس، 2024
العلاقة بين تكيس المبايض و هرمون الحليب

تكيس المبايض و هرمون الحليب، تعتبر من أبرز المشاكل التي تصيب بعض النساء وذلك على الرغم من كلا تلك الحالتين مختلفتان من التشخيص إلا نظراً لكون تكيس المبايض يحدث بفعل خلل في الهرمونات قد يصاحبه في بعض الأحيان ارتفاع هرمون الحليب ، وسوف نوضح المزيد من المعلومات عبر موقع أنا مامي

تكيس المبايض و هرمون الحليب

هناك علاقة وثيقة كامنة فيما بين الإصابة بمشكلة تكيس المبايض وارتفاع هرمون الحليب في الجسم، حيث أن ورد في الكثير من البحوث أن غالبية النساء المصابات بالنسبة المرتفعة من هذا الهرمون يعانون بالأصل من مشكلة تكيس المبايض، وهذا الأمر يتضح بشكل مفصل خلال النقاط الأتية:

  • تجدر الإشارة أولاً أن تكيس المبايض (Polycystic Ovary Syndrome) هو اضطراب هرموني يصيب النساء ويؤدي إلى تشكل مجموعة من الكيسات الصغيرة في المبيضين.
  • يمكن أن يتسبب هذا الاضطراب في العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك عدم القدرة على الحمل وتطور مشاكل في الغدة الدرقية والسكري وزيادة نسبة هرمون الذكورة في الجسم.
  • ومن بين الهرمونات التي يمكن أن تؤثر على تكيس المبايض هو هرمون الحليب (Prolactin)، حيث يمكن أن يرتفع مستواه في الجسم بسبب بعض الأمراض والأدوية والعوامل النفسية، مما يؤدي إلى تكيس المبايض ومشاكل في الحيض وعدم القدرة على الحمل.
  • يجب على النساء اللواتي تعاني من مشكلة تكيس المبايض وارتفاع هرمون الحليب في الجسم مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب، علماً بإن من الممكن أن يشمل العلاج استخدام بعض الأدوية المنظمة للحيض وخافضة لمستوى هرمون الحليب، وتغيير نمط الحياة والنظام الغذائي للحفاظ على وزن صحي والتقليل من التوتر النفسي والتعرض للضوء الطبيعي بشكل كافي.

تابعي أيضا: هرمون الحمل طبيعي ولا يوجد نبض

علاج تكيس المبايض وارتفاع هرمون الحليب

تكيس المبايض وارتفاع هرمون الحليب هما حالتان مختلفتان، ولكن يمكن أن تترابطا معًا في بعض الحالات. ومن المهم استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب حسب حالة كل شخص، وفيما يلي بعض العلاجات التي يمكن استخدامها لتكيس المبايض وارتفاع هرمون الحليب:

  • تغيير نمط الحياة: يمكن أن يساعد تغيير نمط الحياة في تحسين حالة المرأة التي تعاني من تكيس المبايض والمستوى المرتفع من هرمون الحليب، يكمن هذا التغير في محاولة الحصول على وزن صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتجنب التوتر النفسي.
  • الأدوية المنظمة للحيض: من الممكن أن يتم استخدام بعض الأدوية المنظمة للحيض لمساعدة في تنظيم دورة الحيض وتقليل التكيسات في المبيضين.
  • الأدوية المضادة للهرمونات: ينصح باستخدام مجموعة من الأدوية المضادة للهرمونات لتنظيم مستويات الهرمونات في الجسم، بما في ذلك هرمون الحليب.
  • الجراحة: في بعض الحالات يمكن أن تحتاج الحالة إلى إجراء عملية جراحية لإزالة الكيسات الموجودة في المبيضين.
  • ويجب الإشارة إلى أن العلاج المناسب يختلف حسب حالة كل مريضة ، ويجب على المرأة استشارة الطبيب قبل تناول أي علاج.

علاج تكيس المبايض وارتفاع هرمون الحليب بالاعشاب

أولاً علينا أن نشير على أنه يجب الحذر من استخدام الأعشاب دون استشارة الطبيب، حيث قد تتفاعل بعض الأعشاب مع الأدوية الأخرى التي تتناولها المرأة التي تعاني من هذه الحالة، ومن بين الأعشاب التي يمكن استخدامها بشكل آمن مع تكيس المبايض وارتفاع هرمون الحليب ما يلي:

  • الكركم: يحتوي الكركم على مادة الكركومين التي لها تأثير مضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة، ويمكن استخدامه لتحسين صحة المبايض والتخفيف من ارتفاع مستويات الهرمونات في الجسم.
  • الزعتر: يحتوي الزعتر على مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات، ويمكن استخدامه للعمل على تحسين صحة المبايض والحد من المستوى المرتفع للهرمونات الموجودة في جسم المرأة.
  • الريحان: يحتوي الريحان على نسبة بالغة من المواد المضادة للأكسدة التي تقوم بوظيفة بالغة الأهمية في خفض مستوى الهرمونات في جسم الأنثى.
  • ومع ذلك فإن الأعشاب لا يمكن أن تحل محل العلاجات الطبية المعتمدة، ويجب على المرأة استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من الأعشاب لعلاج تكيس المبيض وارتفاع هرمون الحليب.

تابعي أيضا: تكيس المبايض والعلاقة الزوجية

كم نسبة هرمون الحليب المرتفع

يعتبر هذا السؤال من أكثر الأسئلة التي ترد في أذهان مختلف النساء اللواتي تعاني من ارتفاع هرمون الحمل ، لذا فإليكم الإجابة فيما يلي:

  • تعتبر نسبة هرمون الحليب (Prolactin) المرتفعة هي أي نسبة تزيد عن الحد الطبيعي الذي يتم قياسه في المختبر، وتختلف الحدود الطبيعية لنسبة هرمون الحليب حسب بعض العوامل مثل العمر.
  • عادة ما يتم قياس نسبة هرمون الحليب في الدم، وتختلف النسبة المرتفعة من مرأة لأخرى وتعتمد على السبب الذي يسبب ارتفاع هرمون الحليب على سبيل المثال، فإن الحد الأقصى الطبيعي لنسبة هرمون الحليب يتراوح بين 5 و 29 نانوغرام في اللتر، وإذا كانت النسبة أعلى من هذه القيمة، فإن ذلك يشير إلى ارتفاع هرمون الحليب.
  • ويمكن أن يرتفع مستوى هرمون الحليب بسبب عدة أسباب مثل الأمراض النفسية والأدوية والحمل والرضاعة الطبيعية وأمراض الغدة الدرقية والورم النخامي، ويعتمد علاج هرمون الحليب المرتفع على سبب ارتفاعه وحالة المريضة.

تابعي أيضا: هرمون الحمل 3000 في الأسبوع الثالث

أسباب تكرار ارتفاع هرمون الحليب

هرمون الحليب يؤثر على عدة وظائف في الجسم مثل إنتاج الحليب وتنظيم الحيض وتكوين الجنين، وقد يرتفع مستوى هرمون الحليب في الجسم بسبب عدة أسباب، منها:

  • الأورام النخامية (Pituitary tumors): قد يحدث اضطراب في الغدة النخامية يؤدي إلى نمو وتطور ورم في الغدة النخامية، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى هرمون الحليب.
  • الأدوية: يمكن أن تؤدي بعض الأدوية إلى ارتفاع مستوى هرمون الحليب مثل المضادات الحيوية والأدوية المضادة للاكتئاب والأدوية المضادة للاضطرابات النفسية والأدوية المضادة للأورام.
  • الاضطرابات النفسية: يمكن أن يؤدي التوتر والقلق والاكتئاب إلى ارتفاع مستوى هرمون الحليب.
  • الحمل والرضاعة الطبيعية: يرتفع مستوى هرمون الحليب خلال الحمل والرضاعة الطبيعية.
  • أمراض الغدة الدرقية: يمكن أن تؤثر بعض الأمراض التي تصيب الغدة الدرقية على مستوى هرمون الحليب في الجسم.

الأكل الذي يخفض هرمون الحليب

لا يوجد نوع محدد من الأكل يمكن أن يخفض هرمون الحليب بشكل مباشر، ولكن يمكن تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على مواد غذائية مفيدة لصحة الجسم وتساعد في تحسين وظائف الجهاز الهضمي والجهاز العصبي، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين نسبة هرمون الحليب في الجسم، من بين الأطعمة:

  • الخضروات والفواكه: تحتوي الخضروات والفواكه على العديد من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية الضرورية لصحة الجسم.
  • البروتينات الصحية: يمكن تناول البروتينات الصحية مثل اللحوم الخالية من الدهون والأسماك والبيض والمكسرات والحبوب الكاملة.
  • الأطعمة المضادة للالتهابات: تشمل الأطعمة المضادة للالتهابات الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو والأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والمكسرات مثل اللوز والجوز.
  • الأطعمة الغنية بالألياف: تشمل الأطعمة الغنية بالألياف الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات.
  • كما يجب الحرص على تناول الأطعمة الصحية بشكل عام والتخفيف من تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات والملح، والحرص على ممارسة الرياضة والحصول على قسط كافي من النوم والراحة.

ما هي الأدوية التي يمكن استخدامها لتنظيم هرمون الحليب؟

عندما يرتفع مستوى هرمون الحليب في الجسم بشكل غير طبيعي، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الحيض والعقم وتكيس المبايض، لذا فهناك عدة أدوية يمكن استخدامها لتنظيم هرمون الحليب، منها:

  • بروموكريبتين (Bromocriptine): يعمل هذا الدواء على تثبيط إفراز هرمون الحليب، ويستخدم لعلاج اضطرابات الحليب الزائدة ومشاكل الحيض وتكيس المبايض.
  • كابيرجولين (Cabergoline): يعمل بنفس آلية بروموكريبتين ويستخدم لعلاج نفس الأمراض.
  • دوبامين (Dopamine): هو عامل مركزي يعمل على تثبيط إفراز هرمون الحليب، كما أن هذا الدواء يستخدم من أجل علاج جميع الاضطرابات الخاصة بالحليب الزائدة التي تتسبب في تكيس المبايض.
  • تاموكسيفين (Tamoxifen): يعمل على تقليل إفراز هرمون الحليب ويستخدم لعلاج سرطان الثدي.
  • تجدر الإشارة إلى أنه يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي علاج لتنظيم هرمون الحليب، حيث يختلف العلاج المناسب حسب سبب ارتفاع مستوى هرمون الحليب وحالة المريضة. كما يمكن أن يحدث بعض الآثار الجانبية مع استخدام هذه الأدوية، ويجب مراقبة الحالة وإبلاغ الطبيب في حالة حدوث أي آثار جانبية.