نقص وزن الجنين مشكلة تواجه العديد من النساء الحوامل حيث أنها تشكل خطورة على صحة الجنين ، وهذا يدفعنا للحديث عن الأسباب والعوامل المؤدية لذلك حسب رأي الأطباء.
أن سوء تغذية الأم الحامل أحد الأسباب الرئيسية لانخفاض وزن الجنين ، لذا ينصح بأتباع حمية غذائية صحية تلبي احتياجات الجنين .
قد يكون انخفاض وزن الجنين ناتج عن قصور في وظائف المشيمة ، مما يؤثر سلبياً على مهامها الأساسية لدعم نمو الجنين ، فهي المسئولة عن إمداده بالأكسجين والغذاء.
أظهرت الدراسات العلمية أن الحمل بتوأم يزيد من مخاطر انخفاض وزن الطفلان ، التي تعتبر مشكلة أكثر شيوعاً في الحمل متعدد الأجنة مقارنة بالحمل في طفل واحد.
أن إصابة الجنين بالتشوه الخلقي أو مرض وراثي الناتج عن مشاكل بالكروموسومات أحد أسباب انخفاض الوزن ، علماً بأنها من المشاكل التي تزيد من فرصة الإجهاض في الثلث الأول.
قد يكون انخفاض وزن الجنين يعود للعامل الوراثي بين أفراد العائلة ، وهو يعتبر من أهم العوامل التي تؤثر على وزن الأجنة.
كثيراً ما يكون انخفاض وزن الجنين ناتج عن إصابة الأم الحامل بأحد المشاكل الصحية مثل فقر الدم أو مشكلة بالكلى أو ارتفاع الضغط أو تسمم الحمل ، بالإضافة للإصابة بعدوى.
توصلت عدة أبحاث أن الأم الحامل النحيفة التي يكون لديها مؤشر كتلة الجسم أقل من المعدل الطبيعي لديها احتمالية أكبر أثناء الحمل لمشكلة انخفاض وزن الجنين ، وهذا بالمقارنة بالنساء الحوامل اللواتي تتمتع بوزن متناسق أو زيادة الوزن.
من المهم أن تكون الأم الحامل على علم بمعدل وزن الجنين حسب المعدل الطبيعي أسبوعياً ، وهذا يساعد على تقييم إذا كان طفلها في الوزن الطبيعي أو يعاني من انخفاض الوزن أو زيادة الوزن ، وهذا ما نوضحه عبر الجدول الآتي الذي يكشف تطور وزن الجنين حسب عمر الحمل.
عمر الجنين بالأسابيع
الوزن الطبيعي للجنين بالجرام
الأسبوع 10
35 جرام
الأسبوع 11
45 جرام
الأسبوع 12
58 جرام
الأسبوع 13
73 جرام
الأسبوع 14
93 جرام
الأسبوع 15
117 جرام
الأسبوع 16
146 جرام
الأسبوع 17
181 جرام
الأسبوع 18
223 جرام
الأسبوع 19
273 جرام
الأسبوع 20
331 جرام
الأسبوع 21
399 جرام
الأسبوع 22
430 جرام
الأسبوع 23
500 جرام
الأسبوع 24
600 جرام
الأسبوع 25
660 جرام
الأسبوع 26
760 جرام
الأسبوع 27
875 جرام
الأسبوع 28
1 كليو جرام
الأسبوع 29
1153 جرام
الأسبوع 30
1319 جرام
الأسبوع 31
1500 جرام
الأسبوع 32
1702 جرام
الأسبوع 33
1920 جرام
الأسبوع 34
2146 جرام
الأسبوع 35
2383 جرام
الأسبوع 36
2622 جرام
الأسبوع 37
2860 جرام
الأسبوع 38
3083 جرام
الأسبوع 39
3290 جرام
الأسبوع 40
3500 جرام
طريقة حساب وزن الجنين
ليس هناك طريقة تساعد الأم الحامل في المنزل على حساب وزن الجنين حيث هناك عوامل كثيرة تتحكم في مقدار الوزن مثل كمية السوائل المحيطة بالطفل النامي ، ومن هنا يتم حساب وزن الجنين بصورة دقيقة في عيادة طب النساء ، وسوف نوضح طريقة حساب وزن الجنين.
يلجأ دكتور النساء إلى الفحص بالموجات الفوق الصوتية حيث يساعد على حساب وزن الجنين بصورة تساعد على التعرف على معدل الوزن هل يكون في المعدل الطبيعي أو ليس في المعدل الطبيعي سواء بالانخفاض أو الزيادة.
يظهر الفحص وزن الجنين حسب عمر الحمل وذلك من خلال إتاحة الفرصة للتعرف على مقدار حجم محيط رأس الجنين وطول العضد ومحيط البطن وطول عظم الفخذ وقطر الرأس.
أن انخفاض وزن الجنين مشكلة كبرى لها العديد من المخاطر على الجنين ، وغالباً يحتاج الطفل بعد الولادة للإقامة في غرفة الحضانة لحين زيادة وزنه واستقرار حالته الصحية ، حيث نوضح طريقة العلاج المتبعة في حالة أن يكون وزن الجنين نحيف.
في حالة أن يكون انخفاض وزن الجنين ناتج عن إصابة الأم بحالة صحية مثل ارتفاع الضغط أو العدوى تسبب تلك المشكلة يجب الخضوع للعلاج ، وهو ما يساعد على الحفاظ على صحة الأم والجنين.
في حالة قصور في وظائف المشيمة ينصح بالالتزام بالمتابعة الطبية مع دكتور النساء ، حيث أن وفقاً لصحة الأم والجنين قد يوصى بالولادة المبكرة ، وهنا يجب الابتعاد عن الإجهاد البدني والحرص على النوم على الجانب الأيسر وتجنب العلاقة الجنسية.
ينصح النساء الحوامل مع انخفاض وزن الجنين تناول المكملات الغذائية تحت إشراف الطبيب المختص لترشيح الفيتامين المناسب وفقاً لعمر الجنين ، حيث أن تلك الأدوية تحتوي على مجموعة من الفيتامينات التي تدعم نمو الجنين وتساعده على زيادة الوزن.
أتباع نظام غذائي يحتوي على المعادن والفيتامينات التي تلبي احتياجات الجنين للنمو والتطور بصورة طبيعية ، وهو ما يتطلب الابتعاد عن المأكولات الفقيرة في القيمة الغذائية ، وذلك لأن سوء التغذية من أسباب ضعف وزن الجنين.
يعتبر النظام الغذائي للأم الحامل جزءاً أساسياً لمساعدة الجنين على زيادة الوزن وتمتعه بصحة جيدة ، وسوف نقدم أهم الأطعمة التي تزيد من وزن الجنين.
مشتقات الحليب
تعتبر من الآكلات التي تساعد على تزويد وزن الجنين وذلك من خلال زيادة الكتلة العظمية والعضلية في الجسم ، وينصح بتناول حصة يومية في كل وجبة من مشتقات الحليب كاللبن والزبادي والجبن.
المأكولات البحرية
ينصح النساء الحوامل بتناول الأسماك فهي غنية بفيتامين دال وعنصر أوميجا 3 المهمان لنمو الجنين وتعزيز زيادة وزنه.
الخضروات
تعتبر من الأطعمة التي تساعد على زيادة وزن الجنين حيث تمده بالعديد من المغذيات التي تساهم في وصوله للوزن المثالي مثل السبانج والبروكلي والكوسة والبسلة والفاصوليا.
المكسرات
تنتمي إلى الوجبات الخفيفة التي تساهم في زيادة وزن الجنين فهي غنية بالمعادن والفيتامينات والدهون الصحية التي تعالج ضعف وزن الجنين.
البروتين
يعتبر من المصادر الغذائية الهامة لزيادة وزن الجنين حيث يساعد على بناء العظام والعضلات ، ويمكن الحصول عليها من المصادر النباتية كالبيض والجبن والبقوليات أو من المصادر الحيوانية كاللحوم والدجاج والأسماك.
الفواكه
ينصح الأطباء بتناول حصص يومية من الفواكه أثناء الحمل تتراوح ما بين أربعة ثمرات أو خمسة ثمرات ، وذلك لاحتوائها على العديد من المعادن والفيتامينات التي تدعم نمو الجنين وتساعده على زيادة الوزن ، ومن أمثلة تلك الفواكه : الموز والتفاح والكمثرى والبطيخ والأناناس والفراولة والجوافة والرمان والبرتقال والخوخ.
مخاطر ضعف وزن الجنين
أن ضعف وزن الجنين مشكلة تثير القلق من قبل الأمهات الحوامل وتسأل عن أضرار ذلك على الجنين ، وكيف يمكن أن يؤثر ضعف الوزن على صحة الطفل ، وهو ما نجيب عليه.
يشير الأطباء إلى تفاوت في تأثير ضعف وزن الجنين وفقاً لحالته الصحية ، ويمكن أن تكون صحة الجنين بخير ويتم تزويد وزنه بواسطة الانتظام في إرضاعه بحليب الثدي .
ولكن في حالات أخرى يمكن أن يتعرض الجنين لبعض المشاكل التي تؤدي لنقلة لغرفة الحضانة في المستشفى لحين استقرار وضعه الصحي.
ومن المخاطر المحتملة لضعف وزن الجنين أن يولد بوزن منخفض عن الوزن الطبيعي للأجنة ، كما يقل وزنه بصورة أكبر في حالة حدوث مضاعفات أدت للولادة المبكرة.
في حالة الخضوع للولادة الطبيعية أن يرتبط ضعف وزن الجنين بتعسر الولادة حيث تصبح العملية أكثر صعوبة.
قد يعاني الطفل من انخفاض في كمية الأكسجين التي تعتبر مشكلة كبرى لانخفاض الوزن.
ومن الأضرار الأخرى المحتمل حدوثها ضعف الجهاز المناعي أو اضطرابات في نسبة سكر الدم أو صعوبة في قدرة الجسم على تنظيم درجة الحرارة .
أشارت الدراسات العلمية بعض المخاطر المرتبطة بانخفاض وزن الجنين مثل قصور في نمو الجنين داخل الرحم وولادة طفل ميت ، بالإضافة لتأثيرات سلبية على المدى البعيد تتعلق باضطرابات النمو.