العلاقة بين اللولب الهرموني وهرمون الاستروجين وما هو اسم الهرمون التي يفرزه اللولب

سلفانا نعوم 15 مارس، 2024
العلاقة بين اللولب الهرموني وهرمون الاستروجين وما هو اسم الهرمون التي يفرزه اللولب

العلاقة بين اللولب الهرموني وهرمون الاستروجين من الموضوعات الأكثر بحثاً بين النساء حين اللجوء لاستعمال اللولب كوسيلة لمنع الحمل ، ويرجع السبب إلى بعض المخاوف المتعلقة بتصنيع الجسم لمستويات عالية من ذلك الهرمون مما يسبب بعض الآثار الجانبية أو يزيد من مخاطر بعض الأمراض ، وانطلاقاً من ذلك نوضح عبر موقع أنا مامي المزيد من المعلومات التفصيلية.

اللولب الهرموني وهرمون الاستروجين

  • يوضح الأطباء أن اللولب الهرموني لا يحتوي على هرمون الاستروجين الأمر الذي يجعله من الطرق الأكثر أمان في منع الحمل ، وذلك بفعل خلوه من ذلك الهرمون الذي أشارت الأبحاث الطبية أنه يحفز بعض الخلايا السرطانية مما يجعله سبباً في الأورام .
  • أن عدم احتواء اللولب الهرموني على هرمون الاستروجين يجعله من المزايا الكبرى الذي يقدمه مقارنة بأنواع موانع الحمل الأخرى التي تحتوي على ذلك الهرمون مثل حبوب منع الحمل ، ويرجع السبب إلى استبعاد الآثار الجانبية المرتبطة بهرمون الاستروجين  ، كما أنه يعد الخيار الأمثل للمتزوجات اللواتي لديهم أسباب طبية تعوق اللجوء للعلاجات الخاصة بهرمون الاستروجين.

الهرمون الموجود في اللولب الهرموني

  • الهرمون الموجود في اللولب الهرموني هو هرمون البروجسترون حيث يفرز في الجسم مما يساعد على تحديد النسل ، وذلك من خلال إجراء بعض التغييرات المتعلقة بزيادة لزوجة مخاط عنق الرحم كما يمنع إطلاق البويضة من المبيض ، إضافة إلى دوره الأساسي في تغيير سماكة بطانة الرحم بهدف منع انغراس البويضة .

تابعي أيضاً :  ما هو اللولب multiload الغير هرموني

هل اللولب الهرموني يغير الهرمونات

  • نعم أن اللولب الهرموني يغير من الهرمونات حيث تعتمد آلية عمله على إحداث بعض التغييرات الهرمونية التي تساعد على منع الحمل ، كما يعد ذلك السبب الرئيسي في ظهور العديد من الآثار الجانبية مثل تقلبات المزاج وتغييرات الوزن وانخفاض الرغبة الجنسية واضطرابات الدورة الشهرية.

اللولب الهرموني يقلل هرمون الاستروجين

  • لا يقلل اللولب الهرموني من هرمون الاستروجين حيث أن آلية عمل اللولب تعتمد على بعض المهام التي تضمن الوقاية منع الحمل  مثل زيادة لزوجة مخاط عنق الرحم لإعاقة الحيوانات المنوية للوصول للبويضة ، دون أن يؤثر ذلك على مستويات هرمون الاستروجين في الدم.

تابعي أيضاً : علامات الحمل مع اللولب الهرموني

اللولب الهرموني يكبر حجم البطن

  • من المحتمل ملاحظة كبر في حجم البطن بفعل استعمال اللولب الهرموني ، حيث أن ذلك من الآثار الجانبية السلبية المتعلقة بذلك النوع من اللولب ، ويرجع السبب إلى التقلب الهرموني الذي يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم مما يرتبط بانتفاخ البطن وزيادة الوزن.

اللولب الهرموني يحمي من السرطان

  • أوضحت الأبحاث الطبية أن اللولب الهرموني يساعد على الحماية من بعض الأورام السرطانية حيث أنه من المقابل يعد سبباً لتحفيز يعض الأورام السرطانية الأخرى ، حيث أنه يقلل من احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم وسرطان بطانة الرحم ، وفي المقابل يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

تابعي أيضاً : متي يتم تركيب اللولب بعد القيصري

مزايا اللولب الهرموني لمنع الحمل

هناك العديد من المزايا المتعلقة باللولب الهرموني لمنع الحمل التي تجعله الخيار الأفضل للعديد من السيدات حتى يكون هو المناسب لتحديد النسل ، وسوف نوضح ذلك:

وسيلة فعالة مثل ربط البوق

  • يعتبر اللولب الهرموني من الوسائل الأكثر فعالية في منع الحمل الأمر الذي يجعله خيار مناسب مع الرغبة في تحديد النسل بشكل دائم ، وذلك لأنه يحمل نفس الفعالية في الوقاية من الحمل مثل عملية ربط البوق التي تساعد على التعقيم مدى الحياة.

وسيلة مناسبة لمنع الحمل

  • بالمقارنة بين وسائل منع الحمل يعتبر اللولب هو الطريقة التي ترتبط بنسبة أقل في الهرمونات ، وذلك بفعل احتوائه على هرمون البروجسترون فقط الأمر الذي يجعله من افضل الوسائل المناسبة لمنع الحمل للممنوعات من هرمون الاستروجين مثل في حالة الإصابة بارتفاع في ضغط الدم والصداع النصفي ، كذلك مع توافر خطر أمراض القلب والأوعية الدموية ، كما يناسب النساء المدخنات.

وسيلة اقتصادية لمنع الحمل

  • يعتبر اللولب وسيلة أقتصادية لمنع الحمل بالمقارنة بين وسائل منع الحمل الأخرى وبالأخص بين السيدات الراغبات في منع الحمل لسنوات طويلة أو مع الرغبة في تحديد النسل بشكل دائم .

وسيلة لا تؤثر على الخصوبة

  • أوضحت الدراسات الطبية أن اللولب من وسائل منع الحمل التي لا تؤثر بالسلب على معدلات الخصوبة حيث أن بإمكان النساء استعادة الخصوبة بسرعة ، حيث يمكن أن يحدث الحمل خلال 3-6 أشهر من إزالة اللولب ، الأمر الذي يؤكد عدم تعارض تلك الوسيلة مع القدرة الإنجابية.